بعد النجاح اللافت، لمسلسل «خيوط المعازيب»، الذي عرض في رمضان الماضي، كشف مؤلف المسلسل، حسن العبدي، توجه طاقم العمل لاقتباس عمل مسرحي، يحمل مسمى «أولاد المعازيب»، يجسد أدواره الشباب «الجدد» في المسلسل، والأطفال الصغار، وبعض الممثلين «الكبار» النجوم، تمهيدًا لعرض العمل في مختلف مناطق ومحافظات المملكة ودول الخليج، بعد تألق الممثلين، وتداول أسمائهم في الأوساط الفنية. نوع من الكوميديا توقع العبدي أن يشهد العرض المسرحي تدفقا جماهيريا كبيرا، وفيه خطوة نحو تشجيع الممثلين على الاستمرار في التألق، وتحمل المسرحية نفس الحقبة الزمنية، وبنفس ديكور المسلسل، وفيها نوع من الكوميديا، ومن المتوقع البدء في عرضها خلال العام الميلادي الجاري، لافتًا إلى أن هناك اختلافًا بين العمل المسرحي والدراما، وكذلك حرية الممثل، وتحركاته، مع إدخال بعض الأغاني، موضحًا أن وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، أعرب عن شكره وسعادته بنجاح المسلسل. مخفية دراميًا وأبان أن طاقم العمل في المسرحية يعتزم تصوير فيلم سينمائي من أحداث المسلسل، وعرضه في دور وصالات السينما المحلية، بنفس الحقبة، والنهج للمسلسل، مؤكدًا أن هناك عملًا تلفزيونيًا «جديدًا»، قد يحمل نفس عنوان مسلسل«خيوط المعازيب»، أو عنوانًا آخر، بيد أن أحداث المسلسل تدور في حقبة زمنية «ذاتها» في الأحساء، ولا يقل دراميًا عن «خيوط المعازيب» من ناحية القصة، لافتًا إلى أن هناك معالجة درامية «مناسبة» للجزء الآخر للمسلسل التلفزيوني، وهناك مجال لذلك، واصفًا ذلك بقوله: «قد تركنا الباب مفتوحًا للمعالجة الدرامية المناسبة للجزء الأخر»، بما فيها «وفاة» أحد نجوم المسلسل، إذ إن هناك أمورًا مخفية دراميًا. تطوير مدينة التصوير قال العبدي: إن تكلفة المسلسل تقدر بملايين الريالات، وتم بناء مدينة «كاملة» بأسواقها ومقبرتها وفندقها والمباني والشوارع، وحاليًا في دراسة لتطوير مدينة تصوير المسلسل من مالكها، وتحويلها إلى معلم سياحي، وجرى فيها تصوير مسلسلين آخرين: علوم الأولين، وسكة سفر، ومن المتوقع الاستفادة من هذه المدينة في تصوير الجزء الثاني من مسلسل «خيوط المعازيب» لتوفر كافة التجهيزات فيها، وهي مهيأة بكافة التفاصيل.