دخل الرئيس المصري حسني مبارك في تحدٍ مباشر مع قوى المعارضة المطالبة بالتغيير، رافضا "الأفكار التي تخلط بين التغيير والفوضى". ووجه مبارك حديثه إلى جماعات الإصلاح السياسي قائلا" أطالب أصحاب الشعارات والمزايدين بأن يجتهدوا لإقناع الشعب برؤى واضحة تطرح الحلول للمشكلات، وبأن يجيبوا على تساؤلات البسطاء من الناس ماذا لديهم ليقدموه لهم ؟ و ما هي سياساتهم لجذب الاستثمار وإتاحة فرص العمل ؟ وما هي برامجهم لرفع مستوى معيشة محدودي الدخل منا ؟ وكيف يرون التعامل مع مخاطر الإرهاب على مصر وشعبها ؟ وما هي مواقفهم من قضايا سياسية في المنطقة والعالم؟ وسعى مبارك في كلمته بمناسبة عيد العمال إلى طمأنة عمال مصر بعد تزايد الإضرابات والاعتصامات على خلفية توتر العلاقة بينهم وبين مجموعة من المستثمرين، مؤكدا تمسكه بحصولهم على أجور مجزية تشهد ارتفاعا حقيقيا عاما بعد عام ومعاشات تراعي التضخم وغلاء الأسعار عند التقاعد، وتأمين من البطالة لحين عودتهم لسوق العمل.