في تحدٍ لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استضافت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، عضوا في الحكومة الإسرائيلية بزمن الحرب الذي يزور واشنطن حاليا. ويجلس بيني جانتس، المنافس السياسي الوسطي لنتنياهو، مع العديد من كبار المسؤولين في إدارة بايدن هذا الأسبوع. ويأتي الاجتماع بعد أن أصدرت هاريس دعوة قوية للتوصل إلى اتفاق مؤقت لوقف إطلاق النار في غزة، الذي يقول مسؤولو الإدارة إنه سيوقف القتال ستة أسابيع على الأقل. كما زادت هاريس الضغط على إسرائيل حتى لا تعرقل المساعدات التي كان العمال يحاولون الحصول عليها. وكان البيت الأبيض يدعو إلى هذا الاتفاق الإطاري منذ أسابيع. معاناة هائلة وضم الاجتماع من هاريس، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومنسق مجلس الأمن القومي للشرق الأوسط بريت ماكغورك، ومستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان. بينما يوجد الرئيس جو بايدن في كامب ديفيد، المنتجع الرئاسي خارج واشنطن. وقالت هاريس خلال ظهورها في مدينة سلما بولاية ألاباما: «نظرًا لحجم المعاناة الهائل في غزة، يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار لمدة الأسابيع الستة المقبلة على الأقل، وذلك ما هو مطروح حاليًا على الطاولة. سيؤدي هذا إلى إخراج الرهائن وإدخال قدر كبير من المساعدات». زيادة المساعدات وبينما رسمت هاريس صورة قاتمة للأطفال الذين يعانون سوء التغذية ويموتون في غزة، شددت على أن الحكومة الإسرائيلية «يجب أن تفعل المزيد، لزيادة تدفق المساعدات بشكل كبير». وقالت: «لا توجد أعذار. يجب عليهم فتح معابر حدودية جديدة، ويجب ألا يفرضوا أي قيود غير ضرورية على إيصال المساعدات، ويجب عليهم التأكد من عدم استهداف العاملين في المجال الإنساني والمواقع والقوافل، ويجب عليهم العمل على استعادة الخدمات الأساسية وتعزيز النظام في غزة حتى يمكن إيصال المزيد من الغذاء والمياه والوقود إلى المحتاجين». وقد وافقت إسرائيل بشكل أساسي على الصفقة، وفقًا لمسؤول كبير في إدارة بايدن. بينما شدد البيت الأبيض على أن المسؤولية تقع على عاتق «حماس» للانضمام إليها.