بدأت السلطات الأمنية التونسية في ملاحقة بعض العناصر المتشدِّدة على خلفية الهجوم الأخير على السفارة الأميركية، وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية خالد طروش أن الشرطة دهمت منزل القيادي في السلفية الجهادية المعروف باسم "أبو عياض". وأضاف أن ضحايا التظاهرات بلغ قتيلين و50 مصاباً، وأن عدد الذين تم إيقافهم على ذمة التحقيقات بلغ 28 شخصاً. وكان الرئيس منصف المرزوقي قد دان مهاجمة السفارة، وقال في كلمة وجَّهها إلى الشعب "الاعتداء على السفارة الأمريكية أمر مدان بمنتهى الشدة ومرفوض جملة وتفصيلا. وأحداث العنف تهدد علاقات بلادنا الدولية وصورتها في الخارج ومصالحها الحيوية".