تخوض روسياوأوكرانيا حرب الهجمات ومع تسلح كليهما بالدعم الخارجي، حيث تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالرد الصارم على هجوم صاروخي روسي في وسط مدينة تشيرنيهيف شمال أوكرانيا أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة ما يقرب من 150 آخرين في اليوم السابق. وقال:أنا متأكد من أن جنودنا سيردون على روسيا لهذا الهجوم الإرهابي. قصف مستمر كما قصفت القوات الروسية مدينة كوبيانسك، مما أدى إلى إصابة رجل بجروح خطيرة، بحسب حاكم إقليم خاركيف أوليه سينيهوبوف. وقد صل زيلينسكي إلى هولندا، بعد يومين من إعلان بلاده أن الولاياتالمتحدة أعطت موافقتها على تسليم السلطات الهولندية والدنماركية طائرات مقاتلة من طراز إف -16 إلى القوات الجوية الأوكرانية. وفي قاعدة جوية عسكرية في مدينة أيندهوفن الجنوبية، أخبر رئيس الوزراء الهولندي مارك روته زيلينسكي أن هولندا والدنمارك تلتزمان بتسليم طائرات حربية من طراز F-16 إلى أوكرانيا. وقال روته، إن الطائرات ستسلم بمجرد تلبية شروط غير محددة. جاء هذا الإعلان بعد دقائق من فحص روته وزيلينسكي طائرتين رمادية من طراز إف -16 كانتا متوقفتين في حظيرة طائرات بالقاعدة. اعتبرت موافقة الولاياتالمتحدة على تسليم هولندا والدنمارك طائرات F-16 أمريكية الصنع إلى أوكرانيا بمثابة دفعة كبيرة لكيف، على الرغم من أن الطائرات المقاتلة لن يكون لها أي تأثير في أي وقت قريب على الحرب التي استمرت 18 شهرًا تقريبًا. دفاعات جوية في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن أنظمة دفاعها الجوي منعت هجوما بطائرتين من دون طيار على منطقة بيلغورود المجاورة، والمتاخمة لأوكرانيا. وفي بيان منفصل، قال حاكم منطقة بيلغورود، فياتشيسلاف جلادكوف، إنه تم إسقاط 12 هدفًا جويًا أثناء اقترابه من العاصمة الإقليمية، المسماة أيضًا بيلغورود. وشوشت الدفاعات الجوية الروسية على طائرة من دون طيار كانت تحلق باتجاه موسكو، مما تسبب في تحطمها. ووصفتها وزارة الدفاع الروسية بأنها «محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي». وأوقف مطاري فنوكوفو ودوموديدوفو في موسكو الرحلات لفترة وجيزة، لكن لم ترد أنباء عن وقوع ضحايا أو أضرار.