أعربت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" عن إدانتها لاستمرار قصف المدن السورية بالطائرات والدبابات والصواريخ، وتدمير الأحياء السكانية، وقتل المواطنين، وتهجير الآلاف منهم. وقالت في بيان أمس: إن استمرار هذه السياسة التدميرية أمام أنظار العالم، وبدعم عسكري وسياسي من بعض الأطراف الدولية والإقليمية، سيحوّل سورية إلى ركام ويخلف مآسي إنسانية وبيئية خطيرة. وعبرت عن إدانتها لتدمير المآثر التاريخية والحضارية في حلب، التي كانت عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2006، وتعدّ من أغنى المدن الإسلامية بالمواقع والمآثر والكنوز التاريخية، التي لا تقدّر بثمن. ودعت الدول الأعضاء إلى العمل الجماعي العاجل لوقف هذه المآسي المروعة وحماية الشعب السوري، الذي يُقتل يوميًا وتدمّر مدنه وقراه بشكل وحشي وبروح طائفية مقيتة. كما طالبت المجتمع الدولي بإنهاء حالة الاختلاف غير المبرر حول هذه المأساة المروعة، واتخاذ القرارات الصائبة التي تحفظ حياة المواطنين السوريين، وتحمي وحدة بلادهم، وتحقق تطلعاتهم إلى الحياة الحرة الكريمة، والنظام الديموقراطي العادل.