نفذت شؤون الحرمين برنامج "كرم الوفادة" وذلك ضمن مبادرة حفاوة، تهدف "المبادرة" إلى تقديم الضيافة والاهتمام بالضيوف الكرام، وذلك من خلال توفير كافة سبل الراحة والتسهيلات للحجاج والمعتمرين، وتوفير أفضل الخدمات الإنسانية التي تسهم في جعل زيارتهم للحرمين الشريفين تجربة متكاملة ومميزة. وأوضح مدير عام الإدارة العامة لشؤون المصاحف والكتب الشيخ نبيل بن عبده شريفي - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الأحد - أن الإدارة قامت بتقديم الضيافة والترحيب بهم، تعزيزاً لمظاهر حسن الاستقبال وكرم الوفادة لضيوف الرحمن وإدخال السرور عليهم، كما قامت الإدارة بتوزيع حقائب "هدايا" تضمنت نسخة من المصحف الشريف وسجادة صلاة وكتب دعوية. وأكد شريفي، أن مبادرة "حفاوة" تهدف إلى تقديم الضيافة والاهتمام بالضيوف الكرام، وذلك من خلال توفير كافة سبل الراحة والتسهيلات للحجاج والمعتمرين، وتوفير أفضل الخدمات الإنسانية التي تسهم في جعل زيارتهم للحرمين الشريفين تجربة متكاملة ومميزة، وتحقق المبادرة أهداف برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج "رؤية 2030" من خلال تسخير كافة الإمكانات لضيوف الرحمن وإثراء رحلتهم وتجربتهم الدينية في مكةالمكرمة. من جانبهم، أعرب عدد من حجاج بيت الله الحرام عن بالغ فرحهم وسعادتهم، داعين الله أن يجزل المثوبة للجميع، ويوفقهم لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة في ظل توفير المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً كل سبل الراحة والطمأنينة. من جهة أخرى، وصلت أول رحلة جوية من مطار صنعاء إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة أمس، وعلى متنها 270 راكبا، من الحجاج اليمنيين القادمين لأداء فريضة الحج. وكان في استقبالهم لدى وصولهم نائب القنصل اليمنى أحمد السعدي وعدد من المسؤولين في وزارة الحج والعمرة السعودية ومطار الملك عبدالعزيز الدولي. وأعرب الحجاج اليمنيون عن شكرهم وتقديرهم لحكومة المملكة العربية السعودية على التسهيلات التي قدمتها لضيوف الرحمن اليمنيين الراغبين بأداء فريضة الحج هذا العام، منوهين بحفاوة الاستقبال الذي وجدوه بالمطار من كافة المسؤولين، وسهولة الإجراءات وتيسيرها، مؤكدين أن هذه الخدمات ليست بمستغربة على هذه البلاد التي شرفها الله برعاية وخدمة الإسلام والمسلمين. وكانت وزارة الحج والعمرة السعودية، قد أعلنت تسهيل وصول الحجاج اليمنيين القادمين لأداء فريضة الحج لهذا العام 1444ه، وأداء العمرة، من مطار صنعاء إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة، أسوة ببقية المنافذ البرية والجوية مع اليمن، امتدادا لحرص المملكة على تيسير أداء فريضة وتسهيل أداء مناسك الحج والعمرة على الحجاج والمعتمرين من جميع الدول الإسلامية والعربية. وفي السياق ذاته، وصلت أولى رحلات المستفيدين من مبادرة "طريق مكة" من المملكة المغربية أمس، إلى مطار الملك عبدا لعزيز الدولي بجدة، قادمةً إلى المملكة عبر صالة المبادرة في مطار محمد الخامس الدولي، وكان في استقبالهم مدير جوازات مطار الملك عبد العزيز الدولي اللواء سليمان اليوسف. وفي الإطار ذاته، تفقد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كوت ديفوار سعد بن بخيت القثامي، الصالة المخصصة لمبادرة "طريق مكة" بمطار أبيدجان، يرافقه مشرف فريق مبادرة "طريق مكة" في كوت ديفوار العميد سعد بن حاضر البقمي. وأكد السفير القثامي، أن حكومة المملكة العربية السعودية وبتوجيهات ومتابعة القيادة السعودية سخرت كافة الإمكانات البشرية والمالية لخدمة ضيوف الرحمن، وأن مبادرة طريق مكة هي امتداد لهذه الجهود المباركة. واطلع السفير القثامي على سير العمل في صالة المبادرة والإجراءات التي ينفذها الجانبان الإيفواري والسعودي، لتسهيل وتيسير رحلة الحج، وتنظيم الخدمة في المطار بوقت قياسي، مشيداً بفريق عمل مبادرة "طريق مكة " وما يقدمونه من خدمات لحجاج بيت الله المستفيدين من المبادرة، مثمنا جهود الجهات المشاركة في مبادرة "طريق مكة" على ما يقدمونه لخدمة ضيوف الرحمن. من جانب آخر، تواصل مبادرة "طريق مكة" تقديم خدماتها للمستفيدين من حجاج جمهورية بنجلاديش الشعبية بالصالة المخصصة للمبادرة في مطار حضرة شاه جلال الدولي بالعاصمة دكا، لتسهيل إنها إجراءات مغادرتهم إلى البقاع المقدسة. وأعرب عدد من حجاج بنجلاديش عن سعادتهم وامتنانهم للمملكة العربية السعودية على هذه المبادرة، التي تسهل الإجراءات، وتختصر عليهم الوقت والجهد والانتظار في صالات القدوم. يذكر أن مبادرة طريق مكة إحدى مبادرات وزارة الداخلية ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية "السعودية 2030"، وتهدف إلى إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن من بلدانهم، بدءًا من إصدار التأشيرة إلكترونيًا وأخذ الخصائص الحيوية، ومرورًا بإنهاء إجراءات الجوازات في مطار بلد المغادرة بعد التحقق من توفر الاشتراطات الصحية، إضافةً إلى ترميز وفرز الأمتعة وفق ترتيبات النقل والسكن في المملكة، وعند وصولهم ينتقلون مباشرة إلى حافلات لإيصالهم إلى مقار إقامتهم في مكةالمكرمة والمدينة المنورة بمسارات مخصصة، في حين تتولى الجهات المختصة إيصال أمتعتهم إلى مساكنهم. وتنفذ المبادرة للعام الخامس في 7 دول، هي: المغرب، إندونيسيا، ماليزيا، باكستان، بنجلاديش، ولأول مرة في تركيا وكوت ديفوار. بدورهم، أشادَ حجاجُ بيتِ الله الحرام القادمون من العراق بالخدمات والتجهيزات التكاملية العالية فور وصولهم منفذ جديدة عرعر البري الحدودي بمنطقة الحدود الشمالية، والبالغ عددهم 16 ألف حاجٍ، معبرين عن شكرهم وامتنانهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، على الرعاية التكاملية من مختلف الأجهزة الحكومية والخدمية ذات العلاقة بشؤون الحج والحجاج.