نظم أقارب ضحايا الثورة التونسية تظاهرات في مدينة القصرين غرب البلاد. وكان متظاهرون قد احتلوا مكتب حاكم ولاية القصرين الخميس الماضي تعبيراً عن احتجاجهم على التجاهل الذي يلقونه، بعد إجلاء تجمعهم السبت في مقر الاتحاد العام التونسي للشغل. وأعلن 23 من بينهم الإضراب عن الطعام. ويطالب المتظاهرون بتوفير فرص العمل والعدالة وتعويضهم، إضافة إلى إقالة حاكم الولاية وهو عضو في حزب النهضة الإسلامي بسبب رفضه تولي ملف ضحايا الثورة. وكان وزير حقوق الإنسان سمير ديلو قد دعا إلى تسريع عملية قضائية ترمي إلى إنشاء لجنة لوضع القائمة النهائية بأسماء الضحايا بهدف تقديم تعويضات لذويهم.