أكدت وزارة التربية والتعليم أن مشروع الرياضة المدرسية لن يفرق بين ذكر وأنثى.وأعلن المشرف العام على الاستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية الدكتور محمد الرويشد أن هذا العام سيشهد تنفيذ هذه الاستراتيجية وأن الخطة لا تفرق بين البنين والبنات، مؤكداً أنه بدأ بتطبيق بعض البرامج مثل التدريب على ألعاب القوى الذي بدأ تنفيذه بالتعاون مع الاتحاد الدولي والاتحاد السعودي وتمت تهيئة معلمين بالمنطقة الشرقية. وأوضح الدكتور محمد الرويشد في تصريح ل"الوطن" أن اللجنة التنفيذية ستعقد اجتماعا قريبا يعرض خلاله الفريق الفني مرئياته حول البرامج التي ستنفذ وأن هناك برامج ستطبق حسب المناطق. وتسعى وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" إلى النهوض بالواقع الرياضي في المملكة في شتى الألعاب خلال الأعوام الخمسة المقبلة، من خلال تطبيق الاستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية التي سيتم إطلاقها خلال الفترة المقبلة. وتركز الخطة الاستراتيجية لتطوير الرياضة المدرسية على وضع رؤية وخطط عمل وتخصيص موارد لتحقيق أهداف التربية البدنية والرياضة المدرسية؛ للوصول إلى أعلى مستوى من الإنجاز في حدود ما تؤهلنا إليه إمكانياتنا الحالية. وتأتي الخطة الاستراتيجية لتطوير الرياضة المدرسية للنهوض بالتربية البدنية والرياضة المدرسية، من خلال وضع نطاق عمل ينبع من متطلبات المجتمع، وفي إطار أهداف حكومة خادم الحرمين الشريفين في رعاية المواطن وتنميته والحفاظ عليه، بتحديد رسالة التربية البدنية والرياضة المدرسية التي تسعى إلى تحقيقها في المجتمع، وذلك من خلال تحقيق عدد من الأهداف، تتمثل في زيادة الوعي بالتربية البدنية والرياضة المدرسية وتعزيز النشاط البدني بين طلاب المدارس والمجتمع بشكل عام. وتسعى وزارة التربية والتعليم من خلال الخطة الاستراتيجية إلى تحسين مستوى التربية البدنية والرياضة المدرسية، وزيادة المشاركة والتفوق في تحقيق النتائج على المستوى الإقليمي والدولي، فضلا عن تطوير مهارات معلمي ومشرفي التربية البدنية وفعالية أدائهم في الوزارة وإدارات التربية والتعليم، بالإضافة إلى دمج الرياضة بشكل فعال ضمن المناهج الدراسية. وكان فريق عمل الاستراتيجية الوطنية لتطوير الرياضة المدرسية بمشاركة خبراء دوليين في هذا المجال قد عمل خلال الفترة الماضية على تحليل واقع الرياضة المدرسية من خلال الزيارات الميدانية لعدد من مدارس المملكة والاطلاع على التجهيزات والمرافق والأنشطة الرياضية، وإجراء المقابلات مع أبرز المشاركين في الرياضة المدرسية، ومقارنتها بأفضل التجارب والممارسات الدولية في هذا المجال لصياغة رؤية مستقبلية ترسم مستقبل الرياضة المدرسية في المملكة.