لم يتوقع أحد أن يلقى جامع معلومات أوفده فريق جوانزو الصيني للحصول على معلومات عن الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتحاد قبل مواجهة الفريقين في 19 سبتمبر الجاري في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا مصيراً غير متوقع. وكان جوانزو أوفد جاسوسين صينيين لتزويده بمعلومات شاملة كافية عن فريق الاتحاد، لكن أحدهما قضى غرقاً في مسبح الفندق الذي كان يقيم فيه، حسب تأكيدات رئيس نادي الاتحاد محمد فايز أمس. من جهة أخرى، توقفت تدريبات الفريق الاتحادي أمس على نحو مفاجىء، بعدما منح المدرب الإسباني راؤول كانيدا لاعبيه راحة أمس، على أن يتم إغلاق التدريبات الأربعاء المقبل، استعداداً لقمة مباريات الجولة السادسة لدوري زين أمام الأهلي في ديربي المنطقة الغربية. واستبعد كانيدا من حساباته للقاء، الثنائي رضا تكر والمحترف الفلسطيني أنس الشربيني، بسبب عدم اكتمال شفائهما من الإصابة التي تعرضا لها أخيراً. على صعيد آخر، واصل رئيس النادي محمد فايز توجيه الرسائل التحذيرية لأعضاء الشرف من الواقع المالي المتردي لناديهم، وسط تجاهل تام وغياب عن الدعم، معلناً صراحة وعبر برنامج "أكشن يادوري" التلفزيوني أن مجموع الديون المتراكمة على النادي بلغت 59 مليون ريال، وأنها تهدد مسيرة النادي المستقبلية، على الرغم من الجهود التي يبذلها مجلس إدارته منذ بداية استلامه مهمته قبل 6 أسابيع من الآن للمضي بسفينة النادي دون مطبات كبيرة. وأكد الفايز أن إدارة ناديه خاطبت الرئاسة العامة لرعاية الشباب لإرسال لجنة للوقوف على ميزانية الجمعية العمومية التي قدمتها إدارة اللواء محمد بن داخل الجهني، واعترض عليها أعضاء الجمعية العمومية، خصوصاً أنه وجد أن مجموع المبلغ الذي تم صرفه في العام الماضي 171 مليون ريال دون أن يحقق الفريق أي بطولة. وأشار الرئيس الاتحادي إلى أن ناديه لم يصله أي خطاب رسمي بخصوص تأجيل مباراته أمام الأهلي المقررة إقامتها الجمعة المقبلة، ملمحاً إلى أنهم يفضلون إقامتها في نفس موعدها لتكون إعداداً لفريقهم قبل مواجهة الفريق الصيني.