اتهم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني نظام بشار الأسد بالضلوع خلف ما أسماه "تدمير ممنهج" تتعرض له المقدرات السورية، نافيا في ذات السياق أن يكون الجهد الخليجي في الأزمة قد تراجع. وأكد عمل الدول الست في إطار جامعة الدول العربية التي هي أعضاء فيها. وجدد الزياني دعم دول مجلس التعاون لمهام المبعوث العربي الأممي الأخضر الإبراهيمي، وقال "نحن حقيقة نتمنى له التوفيق في مهامه ونأمل من النظام السوري أن يستفيد من جهود هذا المبعوث الجديد في الوصول إلى حلول لوقف القتل في سورية". وشدد الزياني في تصريح إلى "الوطن" أن دول مجلس التعاون الخليجي تشارك العالم قلقه على ما يجري في سورية، ويتمنى أن تساهم جهود الإبراهيمي في الوصول إلى نقل سلمي وسريع للسلطة هناك تحقيقاً لتطلعات الشعب السوري الشقيق، ووقف نزيف الدماء والتدمير لهذا البلد"، وقال "أولوياتنا في سوريا حماية الأرواح وصيانة الممتلكات ومقدرات الشعب السوري والحفاظ على وحدة واستقرار وسيادة سورية على أراضيها". وحول تراجع الجهد الدبلوماسي الخليجي عن مستوياته السابقة وهل هذا مرتبط بقرار هذه الدول دعم المجهود العسكري لقوى الثورة، بين الزياني أن الدول الأعضاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربي هي دول أعضاء في الجامعة العربية وتعمل من خلالها، وقال: "نحن ندعم قرارات الجامعة التي هي مظلة عملنا الحالي".