احتفظت لندن بلقب عاصمة الأزياء في العالم للعام الثاني على التوالي لتخطف الأضواء من منافستها اللدودة نيويورك، وفقاً لما ذكره تصنيف جديد صدر مع بداية أسبوع الأزياء وتم الكشف عن تفاصيله ليل أول من أمس. وبينما يلتقي مصممو الأزياء والمتسوقون وعارضات الأزياء في نيويورك في هذا الحدث النصف سنوي الذي يجذب 116 ألف شخص حلت المدينة في المرتبة الثانية في القائمة السنوية التي تتابع الاهتمام على الإنترنت وفي وسائل الإعلام تليها برشلونة ثم باريس ومدريد. وقال بول باياك رئيس شركة (جلوبال لانجويدج مونيتور) التي تجمع النتائج السنوية إن كيت ميدلتون ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2012 ساعدا لندن على الاحتفاظ باللقب للعام الثاني على التوالي. وقال باياك "أثبتت كيت ميدلتون أنها مؤثرة بشكل لا يصدق على الأزياء البريطانية." وأضاف أن دراسة جرت في الآونة الأخيرة أظهرت أن تأثيرها أسهم بملايين الجنيهات في مبيعات هذا العام. وقال "الشيء الثاني هو دورة الألعاب الأولمبية في المملكة المتحدة." وتحتدم المنافسة بين العاصمة البريطانية ونيويورك منذ بدأت شركة التحليلات ومقرها في أوستن عمل التصنيف قبل تسع سنوات. وحلت باريس في المركز الثالث في الترتيب العام لكنها كانت الأولى في تصميم الأزياء الراقية في حين أثبتت إسبانيا براعتها في الأزياء بمدينتين في الخمس الأوائل. وفسر باياك ذلك قائلا "بالنسبة للأزياء الراقية باريس الأولى لكنها ليست الآلة الإعلامية التي في الأماكن الأخرى. قامت برشلونة بمحاولة قوية حقا وتلك الجهود تؤتي ثمارها." واختيرت ساو باولو في البرازيل ملكة الموضة اللاتينية وجاءت في المركز السابع على مستوى العالم في حين هبطت هونج كونج ستة مراكز من العام الماضي لتصبح في المركز الثاني عشر هذا العام وهي عاصمة الأزياء في آسيا. وجاءت جوهانسبرج في المركز الثامن عشر وهي المدينة الأفريقية الوحيدة بين المراكز العشرين الأولى وحلت دبي في المركز الثامن والعشرين وهي أقوى مدينة أزياء في الشرق الأوسط.