قالت كريستالينا غورغيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، إن النظام الاقتصادي العالمي في وضع ضعيف بسبب محاولات البنوك المركزية في العالم محاربة التضخم. ومن بين العواقب، ذكرت غورغيفا في المقام الأول، عدم الاستقرار المالي وتباطؤ النمو الاقتصادي، لكنها في الوقت نفسه شددت على أن العالم غير مهدد حاليًا بتكرار الأزمة المالية التي حدثت في عام 2008. وأضافت: «في الوقت الحالي باتت المنظومة المالية، المصرفية وغير المصرفية، أنظف بكثير، لكن هذا لا يعني أن نقاط الضعف غير موجودة. لقد حذرنا خلال العام الماضي، من أنه لا يجوز السماح بارتفاع أسعار الفائدة كثيرًا بعد أن كانت منخفضة لفترة طويلة». وكانت قد أعلنت المديرة العامة لصندوق النقد أن النمو العالمي سيظل عند 3 % على مدى السنوات الخمس المقبلة، وهو أدنى توقع متوسط الأجل منذ عام 1990.