مع تبقي 9 جولات حاسمة في دوري روشن السعودي للمحترفين، تظل جميع الاحتمالات مفتوحة أمام الأندية المتصارعة على الظفر بلقب الدوري، والتتويج بالذهب، إلا أن الشباب صاحب المركز الثالث في سلم ترتيب الدوري يعتبر أقل رباعي المقدمة حظوظا في نيل اللقب الغائب عن خزائنه منذ 2012، لا سيما أن فارق النقاط ال6 مع متصدر الدوري الاتحاد ليس بالفارق بالبسيط رغم أنه ممكن حسابيا، لكنه يحتاج إلى عدم التفريط مطلقا، وفارق النقاط مع الوصيف النصر 5 نقاط، فيما يتقدم على الهلال الرابع ب5 نقاط مع مباراتين مؤجلتيين للزعيم، الذي في حال كسبه مباراتيه المؤجلتين سيتقدم على الليث بفارق نقطة واحدة، ويبقى تتويج الليث الذي يملك 3 مباريات مباشرة مع منافسيه الثلاثة مشروطا بكسبه المواجهات المباشرة، وعدم التفريط في أي من نقاط بقية مبارياته، وتعثر منافسيه أكثر من مرة، وأي تعثر خلال الجولات المقبلة لليث سيجعله خارج حسابات التتويج، فماذا قدم الشباب خلال الجولات ال21 الماضية، وماذا يحتاج من أجل التتويج باللقب الغائب عن خزائنه منذ آخر تتويج في موسم 2012. نسبة جيدة يعد الشباب حسابيًا منافسًا إلا أنه الأقل حظوظًا، لا سيما أنه يملك 44 نقطة وليس لديه أي مؤجلات، وتتبقى له 27 نقطة متاحة في حال حصدها جميعًا سيصل إلى 71 نقطة، وتجاوز أي من منافسيه حاجز ال71 نقطة سيبعد الليث عن المنافسة، وتتويج الشباب مشروط بتعثر الاتحاد بخسارتين منها مباراتهما المباشرة المتبقية، وتعثر النصر بالخسارة مرتين، وخسارة الهلال مرة واحدة. خاض الشباب خلال الجولات السابقة 21 مباراة حقق الانتصار في 13 مباراة أي بنسبة 62 % من مبارياته الماضية، وتعادل في 5 مباريات بنسبة 24 %، وخسر 3 مباريات بنسبة 14 %، وسجل الليث 43 هدفًا في 21 مباراة بمعدل 2.05 هدف في المباراة الواحدة، واستقبل 20 هدفًا بمعدل 0.95 هدف في اللقاء الواحد، وخرج برقم جيد من الشباك النظيفة، إذ لم يستقبل مرماه أي هدف خلال 9 مباريات من أصل 21 مباراة، أي بنسبة 43 % من مبارياته. حسابات ممكنة ليصل إلى النقطة ال60 التي تعتبر مفصلية في المنافسة على اللقب، لذا فإن 6 انتصارات متتالية من أصل 9 مباريات متبقية للفريق، ستجعله يتجاوز حاجز ال60 نقطة بحصوله على 18 نقطة كاملة، فالفريق يملك حاليًا 44 نقطة في وصافة الترتيب، وفي حال بلوغه النقطة ال70 أي تسجيل الانتصار في بقية مبارياته التسع فإنه سيكون مرشحا للظفر باللقب إذ سيصل 71 نقطة شريطة خسارة الاتحاد ل6 نقاط بما فيها مواجهة الفريقين المباشرة، خصوصا وأن الحد الأعلى المتاح للعميد 77 نقطة. تفوق نقطي المنافس الثاني لليث على اللقب هو النصر، الذي يملك 49 نقطة حاليًا، وأمامه 27 نقطة، و يحتاج الشباب إلى تعثره في مباراتين منهما مواجهتهما المباشرة، وعدم خسارة الليث أيا من مبارياته، وخسارة الاتحاد لذات العدد النقطي، ليصل الشباب إلى 71 نقطة، كون الحد الأعلى للعالمي هو 76 نقطة. تعثر واحد يعتبر الهلال آخر المنافسين الحقيقيين للشباب لكنه أصعبهم حسابيًا، كونه يملك لقاءً مباشرًا مع الليث، ويملك 39 نقطة حاليًا، وأمامه 33 نقطة متاحة، أي أن انتصاره في جميع مبارياته سيجعله يصل إلى النقطة 72 كحد أقصى، وهو الرقم الذي لن يصل له الشباب إطلاقا، لذا فإن انتصار الشباب في جميع مبارياته بما فيها مواجهة الهلال المباشرة سيقصي الزعيم من المنافسة كون الحد الأعلى للهلال سيتقلص إلى 69 نقطة في حال الخسارة أمام الليث. -%62 من مباريات الليث الدورية انتصارات -%24 نسبة تعادلات الليث خلال الجولات السابقة -%14 نسبة خسائر الشباب الدورية بواقع 3 مواجهات -الليث مطالب ب27 نقطة كاملة وتعثر منافسيه أكثر من مرة -72 نقطة هو الحد الأعلى الذي سيصله الهلال في منافسته للشباب -أي تعثر يصعب موقف الشباب ويبعده بنسبة كبيرة عن المنافسة -بلوغ النقطة ال71 وتعثر الاتحاد والنصر في مباراتين، والهلال في مباراة يتوج الشباب -وصول الشباب والاتحاد معا إلى71 نقطة يمنح الليث اللقب إذا ما أراد الشباب المنافسة على اللقب فإنه مطالب بتسجيل انتصارات متتالية أولًا