حاولت مئات الشركات الناشئة أن تُثبت في معرض لاس فيغاس للإلكترونيات الذي اختتم أعماله الأحد، أن التكنولوجيا قادرة على مساعدة البشر في التعافي من الأمراض، بالإضافة إلى إدخالها تحسينات على مجالي التعليم والعمل، وتسببها بزيادة الإنتاجية وصولاً حتى إلى إنقاذ كوكب الأرض. ومن أبرز الأجهزة التي عُرضت في الملتقى السنوي لأحدث الابتكارات التكنولوجية والأجهزة الإلكترونية خوذة تشخص الأمراض، فعلى غرار القبعة الشهيرة في سلسلة «هاري بوتر»، تتولى خوذة (iSyncWave9)، التي يمكن تثبيتها على الرأس مسح الموجات الدماغية وإجراء تشخيص لواضِعها. ويجري الجهاز تخطيطًا كهربائيًا للدماغ ثم تشير خوارزميات الذكاء الاصطناعي فيه في غضون 10 دقائق، إلى أي احتمال للإصابة باضطرابات معرفية (بينها مرض الزهايمر) يواجهه الشخص. وتؤكد شركة «آي ميدي سينك» الكورية الجنوبية التي ابتكرت الخوذة، أن هذا الجهاز يمكن أن يقلص بصورة كبيرة الموارد المالية والفترة الزمنية لتشخيصات مماثلة، ويُفترض أن يُستخدم الجهاز في بعض العلاجات ضد الأمراض التنكسية العصبية.