علقت الولاياتالمتحدة عملية تدريب المجندين الأفغان الجدد، لشهر أو شهرين، إلى أن يعاد التحقيق في احتمال ارتباط هؤلاء المجندين بطالبان، حسب ما أعلن الناطق باسم قوات العمليات الخاصة الأميرية المقدم جون هاريل. وذكر مصدر أفغاني نقلاً عن صحيفة واشنطن بوست قوله إن القرار بإعادة التحقيق بشأن هؤلاء يشمل أكثر من 27 ألفا من عناصر الجيش الأفغاني وذلك بعد مقتل أكثر من 45 عسكريًا أميركيًا بأيدي جنود أفغان العام الحالي. ميدانياً، ارتفع عدد قتلى القوات البريطانية منذ 2001 إلى 422 جنديا بعد مقتل جندي بريطاني من الكتيبة الأولى في ولاية هلمند جنوبأفغانستان. كما قتل 5 من حرس الحدود الأفغان نتيجة انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم أمس في مديرية كامديش النائية بولاية نورستان الواقعة في شرق البلاد. وفي ولاية قندوز في الشمال الأفغاني، لقي ما لا يقل عن 16 مدنياً أمس مصرعهم على يد عناصر من الشرطة المحلية التي أنشأتها الداخلية الأفغانية العام الماضي في بعض أقاليم البلاد بهدف مجابهة عناصر طالبان. إلى ذلك، أعلن ناطق عسكري باكستاني مقتل 3 من طالبان باكستان بينهم شاهد عمر وحذيفة، وهما قائدان عسكريان في الحركة بوكالة باجور. كما قتل مدنيان اثنان في قصف أفغاني لمنطقة القبائل في باجور. في السياق حث وزير الداخلية رحمن ملك السلطات الأفغانية على اتخاذ إجراءات لمنع الإرهابيين من التسلل من أفغانستانلباكستان. وحول فتح جبهة جديدة في وزيرستان الشمالية ضد شبكة سراج الدين حقاني وفلول القاعدة وطالبان صرح رئيس أركان الجيش الجنرال أشفاق كياني أن الجيش الباكستاني سيفتح الجبهة في الوقت الذي يراه مناسبا و بملء إرادته وليس بموجب ضغوط خارجية عليه، مؤكدا أن الجيش لن يقوم بعمليات عسكرية مشتركة مع أي جيش أجنبي داخل الحدود الباكستانية ولكنه قال إن الجيش متمسك بمحاربة الإرهاب والتطرف وحماية المجتمع المدني في مناطق القبائل الباكستانية.