بدأت جامعة الحدود الشمالية، الدراسة في كليات البنات بفرع محافظة رفحاء، بأعمال الصيانة، والإنشاء، ومخلفات مواد البناء، بعدما استغلت الجامعة كل المساحات في إنشاء مبان وقاعات دراسية حتى قضت على جميع الساحات، فلم يعد للطالبات مكان سوى الممرات. ويأتي ذلك في ظل تأخر مشاريع إنشاء مباني كليات الجامعة، وتوقف العمل في بعضها، الأمر الذي اضطرت معه الجامعة إلى إنشاء قاعات ومبان إضافية في مبان مستعارة من إدارة التربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية. وأكد بعض الطالبات ل"الوطن" أنهن صدمن من هول منظر ساحات كليات البنات برفحاء، وسوء نظافتها، مشيرات إلى أنهن كن يتوقعن أن يبدأ العام الجامعي لهن بمشاهدة الورود في ساحات الكلية، أو على الأقل الجلوس في مكان نظيف على حد وصفهن، كما اشتكين من سوء النظافة في مباني الكليات. من جانبه، أرجع مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة الدكتور مفضي الشراري، سبب سوء نظافة كليات البنات برفحاء، إلى آثار مخلفات بعض أعمال الصيانة والإنشاءات خلال فترة الصيف، نافيا في الوقت نفسه وجود مشكلة بالنظافة في الكليات. وأشار في تصريح إلى "الوطن" إلى أنه يجري ترسية عقد نظافة وصيانة جديد لكليات البنات برفحاء، إضافة إلى العقد القائم حاليا. ولم يرد الشراري على استفسار "الوطن" عن مطالبات طالبات الكلية بساحات كافية لهن بدل الممرات الضيقة. وعن تأخر مشاريع مباني الجامعة في مدينة عرعر ومحافظة رفحاء، أكد الشراري، أن مباني الجامعة هي مشاريع دائمة وتحت إشراف إدارة المشاريع بوزارة التعليم العالي في الرياض، وتحظى بمتابعة من مدير الجامعة الدكتور سعيد بن عمر آل عمر، نافيا أن يكون فيها أي تأخير. وأشار إلى أن العمل يسير فيها وفق الاعتمادات المالية.