يعتبر فيلم "وجدة" من الأفلام السعودية النادرة التي تدخل مسابقة رسمية في مهرجان سينمائي عالمي كمهرجان البندقية العريق، ولذلك وجد فريق الفيلم نفسه أمام ترحيب حار في أروقة المهرجان، خاصة أن الفيلم هو الأول من نوعه الذي يصور بالكامل في السعودية. ويحمل الفيلم اسم "وجدة"، وهو فيلم مؤثر عن فتاة صغيرة تريد الحصول على دراجة هوائية بأي ثمن. وقالت المنصور إن الطريقة التي قابل بها الجمهور فيلمها "مؤثرة جدا بالنسبة لي". وقد اهتزت القاعة بالتصفيق بعد عرض هذا الفيلم. وتحدثت المخرجة السعودية عن مصاعب إنتاج فيلم في بلدها قائلة "ينبغي مواجهة الكثير من التحديات في سبيل إنتاج فيلم في المملكة". وأوضحت أن إنتاج الأفلام السعودية "ينطوي على مخاطر تجارية، والحصول على التمويل صعب في بلد لا توجد فيه صالات سينما". وعرض فيلم "وجدة" في إطار الأفلام المعروضة خارج المنافسة في مهرجان البندقية. ويروي هذا الفيلم قصة فتاة في العاشرة من العمر تدعى وجدة، تسعى إلى الحصول على دراجة هوائية قبل صديقها عبدالله، وتضع خططا للحصول على ما يكفي من مال لشراء الدراجة. وأبدت المخرجة تفاؤلها بمستقبل بلادها، وقالت "السعودية تتغير كثيرا، وهي تسير على طريق الانفتاح".