قاد استبدال ميليشيات الحوثي للمواد العلمية والتخصصية بالجامعات وفرض ملزمات حسين الحوثي واعتبارها البديل الصحيح والأساسي إلى رفض عدد كبير من طلاب جامعة صنعاء خاصة في كلية الطب الحضور إلى الجامعة أو إكمال دراستهم، وقاموا بتسجيل اعتراضاتهم ومطالبتهم قانونيًا بحماية الجامعة من السقوط الذي فرض عليها. إضراب وحقوق مشروعة وبين مصدر أكاديمي، أن إضراب الطلاب والطالبات ورفضهم الجامعة حق مشروع واعتراض على إهانة التعليم وتلغيمه بأفكار إرهابية انتقامية طائفية، والتقليل من قيمة التخصصات العلمية وأهميتها وتهميش كوادرها وأساتذتها، وطالب عدد من الطلاب بتدخل دولي لإنقاذهم من تلك المهازل التي يعيشونها والتي ترفض الجميع وتحتكر فكر الحوثيين الإرهابي. 4 سنوات مطالبة ويصعب على ميليشيا الجهل والخرافات أن تقنع طلاب الجامعات بمنهج طائفي متطرف لا يوجد به من الصحة شيء، لذلك لجأ الحوثي إلى استبعاد المواد العلمية الصحيحة وفرض ملازمه وجعلها شرطا للقبول بالجامعة. وأضاف المصدر، أن رفض الطلاب واحتجاجهم على الجامعة ظهر منذ وقت طويل وتحديدا لأكثر من أربع سنوات من 2018، وخاصة من جانب طلاب التخصصات العلمية، سواء أكانت التخصصات الهندسية أو الطبية أو الكيميائية وغيرها من التخصصات. تلويث التعليم النزيه وبين المصدر، أن الطلاب وأقاربهم رفضوا سويًا استمرار الدراسة التي اتخذت اتجاهًا آخر واستفزازًا لكل الطلاب الذين يبحثون عن التعليم النزيه غير الطائفي، وأوضح أن المشكلة تزايدت بعد جعل عناصر حوثية تمارس التعليم في الجامعة بدلا من الأكاديميين المختصين المؤهلين الذين منعوا ورفضوا من دخول الجامعة، وأصبحت العناصر الحوثية الجديدة الدخيلة وغير المؤهلة والتي لا تعي ولا تعلم شيئًا في التخصصات العلمية تروي وتدرس ملازم الحوثي وتعتبرها الشرط الرئيسي للنجاح والانتقال إلى المستويات المتقدمة. انحدار مستوى القبول وأضاف المصدر، أن الطلاب والطالبات يحرصون في المرحلة الثانوية على الحصول على درجات عالية جدًا تؤهلهم للقبول في التخصصات العلمية، وتم قبول الكثير منهم في الجامعة وتحديدًا في 2016 و2017، ولكن وجدوا بعد ذلك أن القبول يخضع للوساطات والمحسوبيات والأسر المقربة من الحوثيين، خاصة بعد استبدال قيادات القبول والأكاديميين بالجامعة، وأصبح القبول عبارة عن منح تقدم لطلاب لم يحرزوا أي معدلات تؤهلهم للقبول. ومنحوا بعد ذلك فرصًا أكبر في الجامعة وبميزات خاصة، ولم يتوقف الأمر عند ذلك فحسب، بل منح عدد من الطلاب مقاعد في مستويات متقدمة دون وجه حق. مشيرًا إلى تقبل البعض من الطلاب كل تلك التجاوزات من أجل إكمال الدراسة والتخرج، لذلك تخرج البعض منهم هذا العام، وتم رفض قبولهم. مراحل تفكيك جامعة صنعاء: - تسريح الأساتذة والأكاديميين وإيقاف المرتبات. - تعيين عناصر حوثية غير مؤهلة. - إيقاف التخصصات العلمية. - فرض ملزمات الحوثي على التخصصات العلمية.