أحرز ريال مدريد لقب كأس السوبر الإسبانية لكرة القدم للمرة الأولى في أربع سنوات وحقق نجاحا معنويا ضد غريمه برشلونة حين سجل جونزالو هيجوين وكريستيانو رونالدو هدفين مبكرين ليفوز 2-1 على ضيفه الذي لعب لفترة طويلة بعشرة لاعبين في مباراة الإياب. وبفوزه على برشلونة الذي ارتكب العديد من الأخطاء والذي طرد مدافعه أدريانو في الدقيقة 28 تعادل الفريقان 4-4 في مجموع المباراتين بعد فوز الفريق 3-2 في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي ليتفوق ريال لأنه سجل أهدافا أكثر خارج ملعبه. وكان ريال بحاجة ماسة لهذا الانتصار بعد فشله في الفوز بمبارياته الثلاث الأولى هذا الموسم وخسارته 2-1 أمام خيتافي في دوري الدرجة الأولى الإسباني الأحد الماضي. وحذر البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال لاعبيه بأنه يريد تحسنا هائلا في الأداء ورد اللاعبون بتسجيل هدفين في أول 20 دقيقة بعد أن سمحت أخطاء دفاعية من برشلونة للأرجنتيني هيجوين بافتتاح التسجيل في الدقيقة 11 وللبرتغالي رونالدو بإضافة الهدف الثاني بعد لعبة جميلة. وقلص ليونيل ميسي الفارق لبرشلونة بهدف من ركلة حرة من 30 مترا قبل نهاية الشوط الأول. كما كسر الفوز في مباراة الإياب سجل برشلونة الخالي من الهزائم في ملعب ريال منذ سبع سنوات وهو أول فوز لريال على أرضه في مباراة قمة ضد برشلونة منذ مايو 2008. وقال كاسياس في مقابلة مع التلفزيون الإسباني "في ملعب نوكامب كانت لديهم فرصة لإضافة هدف رابع وفي الهجمة التالية سجلنا هدفا أبقى على فرصتنا". وأضاف "سيطرنا في الشوط الأول وعلى المباراة بشكل عام رغم أننا عانينا قليلا في النهاية.. بدايتنا سيئة ونحن مدينون للمشجعين. لم نبدأ الموسم بطريقة جيدة لكن الطبيعي أن تنجح يوما وتفشل آخر". وقال تشابي لاعب وسط برشلونة للتلفزيون الإسباني "بدأنا المباراة بشكل سيئ وكلفنا هذان الخطآن المباراة. لكن رغم ذلك سجلنا هدفا ونحن بعشرة لاعبين وكانت لنا فرصتان خطيرتان كان يمكن أن تمنحانا الفوز بكأس السوبر". وأضاف "خسرنا اللعب لكن الشيء المهم هي الألقاب التي لا تزال أمامنا." ومنح مورينيو الفرصة للاعبه الجديد الكرواتي لوكا مودريتش للمشاركة في الشوط الثاني كما اشترك الكاميروني اليكس سونج لاعب برشلونة الجديد في الشوط الثاني أيضا.