أثبتت الصور التي بثتها وزارة الداخلية أمس لما تم ضبطه من أجهزة كانت بحوزة عناصر الخلية لغرض التفجير واستهداف منشآت عامة حسب ما ورد في بيانها، السيطرة الأمنية الكاملة خاصة فيما يتعلق بالتمويل حيث بدت أدواتهم التي يستخدمونها لتحقيق أهدافهم التخريبية الإرهابية "بدائية جدا". وأظهرت الصور استخدام عناصر الخلية لساعات تنبيه لا تتعدى قيمتها عشرات الريالات مستغلين الأجزاء التي تستخدم للتوقيت والتنبيه وجعلها تستخدم لتوقيت التفجير والتخريب. وحرصت وزارة الداخلية منذ بدء مكافحتها للإرهاب ومن خلال تحقيقها نجاحات متتالية بكشفها عن خلايا إرهابية بعد عمليات أمنية استباقية على إظهار كل ما يضبط بحوزة الخلايا من أسلحة ومتفجرات وأموال وذلك حرصا على إطلاع الرأي العام على مخططات من يستهدف البلاد والعباد. وبمقارنة ما تم ضبطه مع خلايا إرهابية خلال السنوات الماضية مع ما تم ضبطه مع الخلية التي كشفت عنها وزارة الداخلية أمس، يبدو اعتمادها على بعض التجهيزات البدائية للتشريك وصنع القنابل بواسطة أجهزة الهاتف النقالة. وأشار مراقبون إلى أن ذلك يدل على سيطرة الجهات الأمنية السيطرة الكاملة خاصة فيما يتعلق بضبط التبرعات وتداول المواد الكيميائية المستخدمة في صنع المتفجرات وتضييق الخناق على من يستهدف أمن الوطن.