منح ممثل رئيس جمهورية غينيا بيساو رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز ميدالية "كولينا دي باو" وذلك خلال احتفال أقيم في فندق الفورسيزونز جورج الخامس في العاصمة الفرنسية باريس، حيث يعتبر الوسام ال65 لسموه. وحضر الحفل كل من حرمه الأميرة أميرة الطويل نائبة الرئيس والأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأسها الأمير الوليد ووفد من شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وخلال زيارة سموه، تناول سمو الأمير وممثل الرئيس بعض المواضيع الاقتصادية بالإضافة إلى بعض الفرص الاستثمارية المستقبلية في البلاد. وقد زار الأمير الوليد جمهورية غينيا بيساو في يونيو 2006، وكان في استقبال سموه وزير خارجية غينيا بيساو والتعاون الدولي سواريس سامبو الذي رافق سموه في جولة بمستشفى كاسا ايمانويل للأيتام. وتبع ذلك لقاء بين الأمير الوليد ورئيس غينيا بيساو السابق جواو بيرناردو فييريا الذي قّلد سموه ميدالية الاستحقاق الوطنية للتعاون في التطوير تقديرا لزيارته ومساهماته الاقتصادية والإنسانية. وأعرب الأمير الوليد عن استعداده التام بتقديم المساعدات اللازمة لنحو 30 ألف شخص في جنوب غينيا بيساو يواجهون أزمة مجاعة وذلك عن طريق برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة. وفي 2005، قام الأمير الوليد بزيارة لجمهورية غينيا بيساو، والتقى مع سيدة غينيا بيساو الأولى وتناولا خلاله الجانبان عدة مواضيع أهمها شؤون المرأة والطفل وبدوره أكد سموه أنه يرغب بالمساهمة في كل ما يخدم الوضع العام للمرأة والطفل في جمهورية غينيا بيساو.