ذكرت مصادر أمنية مصرية وشهود عيان أن رجلا قتل في انفجار قرب الحدود مع إسرائيل اليوم أثناء محاولته إطلاق صاروخ على إسرائيل. وذكر الشهود أن الرجل قتل في انفجار أثناء محاولته إطلاق صاروخ، كما حلقت طائرة إسرائيلية عسكرية بدون طيار فوق الحدود الإسرائيلية. وقالت مصادر من بدو المنطقة أن الرجل ويدعى إبراهيم عودة بريكات اعتقل لفترة وجيزة الأسبوع الماضي أثناء الحملة التي يشنها الجيش المصري في سيناء ضد مسلحين متشددين. وأكد مسؤولون أمنيون أن الرجل قتل في انفجار قرب الحدود مع إسرائيل إلا أنهم لم يوضحوا ظروف الحادث. وقالوا إنه ربما قتل في انفجار لغم أو عن طريق الخطأ في "تدريبات لمسلحين". وتتردد السلطات المصرية ومسؤولو الأمن في الاعتراف بأن مسلحين يستخدمون الأراضي المصرية لإطلاق صواريخ على إسرائيل في هجمات كان آخرها في 15 أغسطس الجاري. وتبنت جماعة تطلق على نفسها اسم "أنصار القدس" مسؤولية هذا الهجوم، وقالت إنها أطلقت "صاروخي جراد على المدينة" مشيرة إلى أنهما أصابا "أهدافا غير مأهولة" من خلال بيان نشر على منتديات جهادية. ويشن الجيش المصري حملة غير مسبوقة على مناطق في سيناء بعد أن قتل مسلحون إسلاميون متشددون 16 جنديا مصريا في هجوم على حاجز حدودي في 5 أغسطس. من جهتها، أصدرت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ اليوم حكما غيابيا بالسجن خمسة أعوام على رجل وبالسجن عام مع إيقاف التنفيذ على 75 آخرين لصلتهم باعتداءات على سفارتي إسرائيل والمملكة العربية السعودية في القاهرة العام الماضي. والرجل الصادر عليه حكم غيابي بالسجن خمسة أعوام يدعى عمر عفيفي. وكان محتجون اقتحموا السفارة الإسرائيلية بالقاهرة في سبتمبر في أعقاب مقتل خمسة من حراس الأمن المصريين في أغسطس من العام الماضي على يد جنود إسرائيليين كانوا يلاحقون متشددين نصبوا كمينا وقتلوا ثمانية إسرائيليين على الحدود الإسرائيلية المصرية. وقالت النيابة العامة إن المدعى عليهم متهمون بمهاجمة بعثتين دبلوماسيتين.