يتوجه الرئيس المصري محمد مرسي إلى طهران مع نهاية الشهر الحالي للمشاركة في قمة عدم الانحياز وذلك في أول زيارة يقوم بها رئيس مصري إلى إيران التي لا توجد بينها وبين القاهرة علاقات دبلوماسية منذ أكثر من 30 عاما، كما ذكرت اليوم وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية. وأوضحت الوكالة نقلا عن مصدر في الرئاسة أن مرسي سيشارك في هذه القمة المقرر عقدها في 30 أغسطس الحالي في العاصمة الإيرانية حيث تنتقل الرئاسة الدورية لهذه الحركة إلى إيران. وقد أنشئت حركة عدم الانحياز عام 1955 في خضم الحرب الباردة من قبل دول أرادت الابتعاد عن الكتلتين الشرقية والغربية. يشار إلى أن طهران قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع القاهرة عام 1980 بعد الثورة الإسلامية احتجاجا على توقيع اتفاقات كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل عام 1979. وكان الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك يعتبر إيران من عناصر زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، وهو نفس الرأي الذي تتبناه الولاياتالمتحدة وإسرائيل.