حرية اليمن السعيد عملية إنمائية جديدة

أكدت الانتصارات المتتالية، وتحرير العديد من المديريات أن للتحالف دورا أساسيا ومهما في الانتصار على الحوثيين.
أوضح ذلك إعلان الناطق الرسمي باسم التحالف، العميد الركن تركي المالكي، انطلاق عملية «حرية اليمن السعيد»، مبينا أنها ليست عملية عسكرية، بل إنمائية من أجل الاعتناء بالشعب اليمني. وأضاف «المالكي»: «عملية «حرية اليمن السعيد» تهدف إلى إنماء وازدهار اليمن، ليصبح في المصفوفة الخليجية».
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين عوض محمد العولقي، محافظ شبوة المعين حديثا، والمتحدث باسم التحالف في مدينة عتق بمحافظة شبوة، شرقي اليمن.
تضحيات كبيرة
أشاد «المالكي» بتضحيات ألوية العمالقة والجيش الوطني، وكل أبناء شبوة «الذين ضحوا في هذه المحافظة، لتحريرها من ميليشيات الحوثي».
وأوضح أن التحالف والشرعية اليمنية يبحثون عن السلام، «إلا أن ميليشيا الحوثي اختارت الحرب».
من جهته، أعلن محافظ شبوة تحرير المحافظة بشكل كامل من ميليشيا الحوثي، وشكر دعم التحالف، قائلا: «نثمن الدعم الجوي الذي قدمه تحالف دعم الشرعية في استعادة المحافظة».
كما شدد على أن دور التحالف أساسي في الانتصار على الحوثيين، وتحرير مديريات المحافظة الثلاث (عسيلان وبيحان وعين).
تحرير شبوة
أتت زيارة «المالكي» محافظة شبوة بعد يوم من إعلان قوات الجيش اليمني استكمال السيطرة على جميع مديريات محافظة شبوة النفطية، وتحريرها
من قبضة الحوثيين.
قد شهدت شبوة، خلال الأيام الماضية، معارك عنيفة بين قوات الجيش ومسلحي الحوثيين في مديريات عسيلان وبيحان وعين، وامتد هذا القتال تجاه مديرية نعمان في البيضاء، وأجزاء من مديرية حريب في محافظة مأرب.
كما أكد «المالكي» أن الميليشيات لا تزال تستعمل ميناء الحديدة بشكل واضح في تهريب الأسلحة، مشددا على أن الأدلة على ذلك ثابتة، ولا تقبل الشك.