من منّا لم يتعرض للرفض يوما ما؟!، هل «رفض» طلبك بعد تقديمه ل(طلب) وظيفة، دراسة، ترقية أو حتى زواج... إلخ. أكاد أجزم أنه لا يوجد بشر لم يرفض طلبه يوما ما.. هل كنت مستعداً قبل «الرفض»؟ كيف تعاملت مع ذاتك بعد «الرفض»؟!. هل تهيئة النفس وتوقع «الرفض» يتعارض مع التفاؤل «بالقبول»؟. قبل كل شيء، وبعد السعي لأهدافنا بالقبول يجب أن نعي أن الخيرة دائماً باختيار رب العالمين، مُسير حياتنا وأقدارنا المكتوبة، قد يصيبنا الإحباط «بالرفض» لعرض وظيفي مثلاً، ونكتشف مستقبلاً أن هذا «الرفض» سبباً «لقبول» آخر أفضل. (لو عُرضت الأقدار على الإنسان لاختار القدر الذي اختاره الله له) عمر، رضي الله عنه. الاستعداد لكلمة (مرفوض) أمر (مفروض)، وذلك لسلامة صحتك النفسية، ويجب علينا تهيئة النفس لتلك الكلمة مهما بلغ التفاؤل.. نعم التفاؤل يجلب الخير، كما قال أفضل البشرية (تفائلو بالخير تجدوه)، وتفسير هذا الحديث بعصر النظريات الحديث «قانون الجذب» ما تفكر وتركز عليه حتماً سيأتيك، ولكن بوجهة نظر الكاتب أن التفاؤل لا يتعارض مع تهيئة النفس بال«الرفض»، فيفضّل توقع كل الاحتمالات مع التفاؤل بأن ما سيحدث هو الخير ولو بعد حين. لو كان المقال يكفي لكتابة قصص أساطير تاريخية لعلماء مثلاً أو بمجال الأعمال أو حتى رياضيين (تم رفضهم) ثم تم قبولهم بفرص أخرى حتى سطروا التاريخ. إدارة الرفض = هي أن تتهيأ ل(الرفض) قبل الرفض لتصنع منه تحدي لنفسك.