أفاد بعض المدعى عليهم في قضية "فتح الإسلام" بأن السعودي عبدالرحمن اليحيى الملقب ب "طلحة" الذي أوفده أيمن الظواهري إلى لبنان، تمكن من الفرار قبل أيام من مداهمة الجيش اللبناني للشقة التي كان يقيم فيها بطرابلس (شمال لبنان)، وأنه أنفق نحو آلاف الدولارات بعضها خصص لاستئجار مستودع للذخيرة والسيارات المفخخة. فالمدعى عليه عبد القادر مصطفى سنجقدار الملقب ب "أبو محمد" هو أمير المجموعة ولديه مزرعة أبقار في بلدة عيات، قضاء عكار. تعرف في عام 2004 على المدعى عليه ناصر العمر فتردد عليه والتقى عنده بالمدعى عليه عبد الناصر سنجر وبالمدعى عليه سمير داوود، وبعد فترة أخبره ناصر العمر بأنه دخل البارد مع عبد الناصر سنجر وتعرفا على شاكر العبسي الذي كان ينوي الانقلاب على فتح الانتفاضة. بعد حوالي الشهر قصده المدعى عليه عبد الناصر سنجر وكان برفقة المدعى عليه محمود عوض فلاح الملقب ب "ابو بكر الشرعي" الذي طلب منه تجنيد أشخاص لصالح "فتح الإسلام" وجمعه عبد الناصر سنجر والمدعى عليه الشيخ يحيى يحيى بالمدعى عليه محمد أحمد طيورة الملقب ب "أبو الليث" وحضر الاجتماع المدعى عليه ناصر العمر الملقب ب "أبو خالد" وبنتيجة هذا الاجتماع وافق على مناصرة المجموعة. بعدها أتاه عبد الناصر سنجر ب 6 أجانب وضعهم في شقة ملحقة بمزرعته، ومن ثم أتاه بشخصين إلى الشقة ذاتها وبعدها بشهر أتى ب 5 أشخاص. بالتحقيق معه نفى ما نسب إليه وأفاد بأن عبد الناصر سنجر هو الذي ورطه في هذه القضية وبأنه لم يكن موجودا في المزرعة عندما كان سنجر يأتي بالأجانب، فيما أفاد المدعى عليه محمود عوض فلاح الملقب ب "أبو بكر الشرعي" بأنه يعرفه وبأنه حاوره لمعرفة مدى استعداده للقيام مع "فتح الإسلام" بعمل عسكري في منطقة الشمال، وأن المدعى عليه بكري محمد فاضل غنام الملقب ب "أبو ياسين"، قصده في مزرعته لتصنيع المتفجرات كما أفاد المدعى عليه (السعودي الموقوف) مبارك الكربي الملقب ب "أبو الحسن الشروري" أنه أتى من سورية إلى مزرعته ومن ثم نقل مع باقي السعوديين بواسطة دراجات نارية. "أبو العباس" أما المجموعة السابعة فسميت ب "أبو العباس" أو "رضوان" وضمت 10 أشخاص، وهي خلية مساعدة ل "فتح الإسلام" ساهمت في القتال عند بدء الأحداث وحاولت فك الطوق عن العناصر التي حوصرت في شارع المئتين في طرابلس. "صدام ديب" و"مرعي" والمجوعة الثامنة هي مجموعة "صدام ديب ومرعي" عدد المنتمين إليها 25 عنصراً، وهي مجموعة ساهمت في القتال عند بدء الأحداث وفي تأمين مواد التفجير وفي سرقة المصارف وفي مراقبة الثكنات تمهيداً لتفجيرها، وفي مراقبة بعض السياسيين والروحيين بغية اغتيالهم. وأفاد المدعى عليه خضر سليمان مرعي، بأنه ينتمي إلى "الزاوية الصوفية" وليس إلى "فتح الإسلام". استاجر شقة في مجمع الروبي روز باسمه بناء لطلب شقيقه أحمد مرعي وأقام في الشقة كل من أبو أحمد العراقي وشخصين من الجنسية السعودية تركا الشقة قبل مداهمة الجيش لها ب 20 يوماً، فيما بقي العراقي فيها بعد يوم واحد من المداهمة. كان يزودهم بالمأكل من منزل أهله. أما المدعى عليه محمد خالد الخالد الملقب ب "أبو مسلم" و ب "الجاسم" والمعروف ب "محمد إسماعيل"، فهو صهر أحمد مرعي وكان يقوم بتهريب المقاتلين مع المدعى عليه يعقوب الحسيان عبر وادي خالد لصالح أحمد مرعي. أدخل مع أحمد مرعي "بودرة الألومنيوم" من سورية إلى لبنان بغية استعمالها في تصنيع المتفجرات، ومن ثم ساهم في نقلها إلى منزل خضر سليمان مرعي. قام بتهريب "طلحة" (السعودي عبد الرحمن اليحيى الموفد من أيمن الظواهري) إلى سورية مع المدعى عليه أحمد مرعي. أما المدعى عليه أحمد سليمان مرعي الملقب ب "طوني" و"عياش" و"الطويل"، فكان أمير هذه المجموعة مع المدعى عليه صدام محمد الحاج ديب. أوقف بتاريخ 29-5-2007 في فندق "بارك تاور" في الأشرفية وكان يحمل هوية لبنانية ورخصة سوق ودفتر جيش مزورة عليها رسمه الشمسي باسمي رامي الحسن وعباس خليل، وبطاقة سحب مصرفية باسم أيمن عزام وبطاقة ماستر كارد وبطاقة فيزا باسم نور مرعي وعدة أوراق أخرى مزورة. وبالتحقيق معه اعترف بقيامه خلال العام 2007 بمبايعة شاكر العبسي بحضور المدعى عليهم صدام محمد الحاج ديب الملقب ب "عامر" ومحمد أحمد طيورة الملقب ب "أبو الليث" و(السعودي) صالح النهدي الملقب ب "أبو ريتاج"، والمدعى عليه خير الله محمد خلف الملقب ب "أبو الشهيد"، وقد أعلم صدام ديب شاكر العبسي أن لديه مجموعة من الشبان تقاتل بإمرته وعرض على شاكر العبسي أن يأتي له بالمقاتلين عبر الحدود، ثم أخذ يهرب الأجانب لصالح شاكر العبسي ويتقاضى مبلغا قدره 75 دولاراً. تفاصيل مثيرة وأفاد مرعي بأن (السعودي) عبد الرحمن اليحيى الملقب ب "طلحة" هو الممول الرئيسي ل "تنظيم القاعدة" والمسؤول عن التبرعات التي تأتي إلى المجاهدين فيمد تنظيم "القاعدة" في اليمن وإيران وتونس والجزائر ولبنان بالمال، وقد أرسل 30 ألف يورو من لبنان إلى فرنسا عبر سورية، وقام بالمهمة المدعى عليه أحمد الأيوبي الملقب ب "أبو ساجد". وأنه نقل "طلحة" إلى سورية قبل قيام الجيش بمداهمة شقته للمرة الأولى في 13- 4 – 2007 الكائنة في مبنى الروبي روز في شارع ال 200، وكان في الشقة أيضا أبو عبد الرحمن الأفغاني أي "أبو الأفغان"، وقام هو بتهريب "طلحة" إلى سورية مع المدعى عليه محمد خالد الخالد الملقب ب "أبو مسلم" و ب "محمد إسماعيل"، وأن "أبو الأفغان" ذهب مع شقيقه محمد مرعي لاستطلاع مراكز الأممالمتحدة بغية دراسة نقاط ضعفها وضربها، كما قام باستطلاع فندق فينيسيا ومركز اليونيفيل في بئر حسن ومركز الأممالمتحدة وسط بيروت ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية ومبنى الاتحاد الأوروبي ووضع خطة مع شاكر العبسي ونبيل رحيم للاستيلاء على طرابلس وإعلانها إمارة، ولتنفيذ هذه المآرب كان يقتضي ضرب مناطق حساسة في العاصمة ومحيطها منها المطار والأماكن الأخرى التي استطلعت، وذلك باللجوء إلى 30 استشهاديا منهم المدعى عليهم (السعودي) عبد الله الوهابي الملقب ب "أبو خباب" و"أبو حفص الجزراوي" وأن الخطة تلك وضعت بحضوره هو أي أحمد مرعي الذي جاء ببودرة الألمنيوم لتصنيع المتفجرات من سورية بالاشتراك مع المدعى عليه محمد الخالد المعروف ب "محمد إسماعيل"، فأتيا ب 39 كيسا مرراها عبر الحدود على ظهور البغال إلى محلة البقيعة ومن ثم بواسطة سيارة استاجرها زكريا خضر وحافلة عائد لأحمد الخالد شقيق محمد الخالد. وضعت الأكياس في بادئ الأمر في الطابق الأول من البناء الذي يسكنه في شارع ال 200 ومن ثم وضع قسما منها في مزرعة المدعى عليه عبد القادر سنجقدار والقسم الآخر في منزل صهره المدعى عليه ناصر شرف درويش، وطلب قبل ذلك من زكريا خضر استئجار مستودع لتخبئة المتفجرات والسيارات المفخخة فيه، وقد استلم 280 ألف دولار من "طلحة" لهذه الغاية. وأن "أبو الأفغان" طلب منه أن يأتي بقناص ماهر من العراق إلى بيروت ليقوم بقنص خيم الاعتصام وسط المدينة بهدف خلق فتنة مذهبية. وقام أحمد مرعي بعرض فكرة سرقة مصرف الاعتماد في شارع عزمي وشارك في تنفيذها مع مجد الدين عبد الحي عبود الملقب ب "أبو يزن" والمدعى عليه خير الله محمد خلف الملقب ب "أبو الشهيد" وأحمد توفيق الهيتي الملقب ب "أبو الزبير" وصدام ديب وتدخل فيها عثمان ديب ومحمد الخالد وأحمد سفرجلاني وعمر نصر المحمود الحجي الملقب ب "أبوعمر" و محمد قاسم حمد الملقب ب "أبو مالك". تفجير عالية ذهب أحمد مرعي إلى عين الحلوة مع المدعى عليه رجب حسين الذي كان يؤمن الوصل بين "فتح الإسلام" و"عصبة الانصار" واجتمع بعبد الرحمن محمد عوض الملقب ب "أبو محمد شحرور"، وعلم من شاكر العبسي أن "أبو محمد شحرور" نفذ عملية التفجير في عالية. وكان اثناء تنفيذ عملية عين علق في سورية حسب قوله، وعندما رجع زوده "أبو ريتاج" ب 4400 دولار اشترى بها سيارة ل "أبو يزن". وأضاف أن "أبو يزن" و"أبو الزبير" و"أبو الشهيد" وعمر الحجي قاموا بسرقة بنك الاعتماد في شارع عزمي وفي العبدة ومحلات الوسترن يونيون و أن "أبو يزن" و محمود الجاسم الملقب ب السمباتيك وصدام ديب أقدموا على سرقة بنك المتوسط في أميون، والحقيقة هي أن المدعى عليه أحمد مرعي اشترك في العمليات تلك إذ قام بمراقبة بنك الاعتماد في شارع عزمي وطلب من المدعى عليه محمد الخالد وضع خطة له كما سبق وطلب منه أن يزعم بأنه يريد صرف شيكات مصرفية ويستطلع ما بداخله من أشخاص ومن تقسيمات للمبنى.