بعد ورود تحذيرات عن احتمالية وقوع عملية إرهابية غير محددة الأهداف، شددت السلطات اليمنية إجراءات الحماية والحراسة في محيط السفارة السعودية وملحقاتها ومكاتبها والمجمع السكني للدبلوماسيين السعوديين في صنعاء، وذلك في إجراء احترازي لمنع وصول أي من انتحاريي القاعدة للسفارة. وكانت العاصمة صنعاء قد شهدت ازديادا في وتيرة الأعمال الإرهابية التي تعتمد على انتحاريين، وبرزت مخاوف خلال اليومين من وقوع عمل إرهابي، وهو ما استدعى لتشديد الإجراءات الأمنية خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية. إلا أن مدير الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية السفير أسامة نقلي، أكد في تصريحات ل"الوطن" أن الإجراءات التي تشهدها سفارة المملكة في اليمن من تشديد الحراسة الأمنية ليس وليد التهديدات، ولكن جاء نتيجة الأحداث التي تشهدها اليمن، خاصة بعد اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن، عبدالله الخالدي منذ قرابة 4 أشهر.