فيما لم تستجب مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن للطلب الأمريكي بالإفراج عن بقية العناصر الأمنية التي اعتقلتهم لدى اقتحامها السفارة الأمريكية في صنعاء، ظهرت ضغوطات جديدة من أعضاء في الكونجرس الأمريكي على إدارة الرئيس جو بايدن تطالبه بالتدخل في هذه المشكلة وحلها. ونددت مجموعة من أعضاء الكونجرس من الحزبين الأمريكيين باقتحام الحوثي للسفارة، قائلة إن عدم تجاوب الحوثيين في الإفراج عن موظفين أمريكيين ستكون له عواقب. وأضافوا "أن خرق الأراضي السيادية لسفارة أجنبية وتهديد موظفيها واحتجازهم يظهر بوضوح أن الحوثيين ليس لديهم رغبة في السلام". وأدت عمليات الاعتقال واقتحام السفارة الأمريكية في صنعاء إلى انتقادات لسياسات الرئيس بايدن الخارجية. وقال النائب دان كرينشو في تغريدة على تويتر : "قارنت الأحداث في صنعاء بأحداث مثل الاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران عام 1979 والهجوم المميت عام 2012. على المنشآت الأمريكية في بنغازي ، ليبيا ، على الرغم من عدم تورط عناصر أمريكية في القضية الحالية".