هنأ وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء صندوق الفروسية السعودي الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد بعثة السعودية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية بمناسبة حصول المنتخب السعودي للفروسية لقفز الحواجز على الميدالية البرونزية. وكشف أن ما تم إنفاقه على الفروسية خلال الفترة الماضية من صندوق الفروسية بلغ 40 مليون يورو صرفت في شراء خيول والتدريب والتجهيزات والبرامج الثقافية. وعبر عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الذي حققه شباب المملكة الذين أعطوا أكثر مما قدم لهم، مؤكدا سموه أن هذا الإنجاز يعد فرصة وحافزا للقطاع الخاص للمشاركة والمساهمة في دعم برامج صندوق الفروسية لبناء قيمة مضافة من التطوير والاستمرارية والاستدامة في برامج الفروسية. وقال في لقاء صحفي أمس بمكتبه في جدة" إن هذا الإنجاز كان نتاج استعدادات وجهود متواصلة طوال السنوات الماضية بتشجيع ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين"، متمنيا أن يحقق فرسان المملكة نتائح طيبة اليوم في مجال قفز الحواجز الفردي. وأفاد أن التجارب طوال السنوات الماضية أثبتت أهمية تحديد المجال الرياضي حتى يتم اختيار وتحديد مواصفات الرياضي المتمتع بالموهبة، والعمل على تجهيزه وإعداده وتدريبه وصقل موهبته وتطوير قدراته وتحديد مجال المنافسة سواء كانت جماعية أو فردية، واختيار الفرسان واكتشاف قدراتهم ومواهبهم وعمل الخطط اللازمة لتدريبهم وتأمين الخيل اللازمة لهم. وشدد على أهمية على تفعيل دور القطاع الخاص لزيادة مشاركته، مشيرا إلى أن فكرة صندوق الفروسية كانت في الأساس بدعم من القطاع الخاص للبرامج غير الربحية للصندوق، وتابع" كان هناك تمويل من أعضاء اتحاد الفروسية ورجال الأعمال والمواطنين لتدريب الفارس والعناية بالخيل لتحقيق العطاء المأمول والمزيد من التعاون والعمل الجاد والمتواصل لبلوغ أهدافنا في هذه الرياضة، حيث أثبت فرساننا بوصولهم إلى القمة أنهم قادرون بحول الله على تمثيل بلادهم".