في السنوات الأخيرة شاهدنا إغلاق عدد من الإشارات الضوئية المرورية في أرجاء محافظة خميس مشيط، واعتماد اليوتيرن لتسهيل وفك الاختناقات المرورية، مما جعل هذه الطرق تعبر منها السيارات بشكل متتال ومتسارع، الأمر الذي أدى إلى عجز المشاة عابري الطرق من قطع الشارع للذهاب إلى الاتجاه الآخر. ولم تتخذ الجهات المعنية حلولا واضحة لمعالجة هذه المشكلة، وشاهدنا من حين إلى آخر حوادث دهس في مواقع عدة، منها حادث قبل عدة أيام أمام مجمع البوليفارد في محافظة خميس مشيط، مما دعى محافظ خميس مشيط لعقد اجتماع طارئ مع الجهات المعنية لحل هذا الأمر. والحادث الآخر أمام مدخل المستشفى الألماني، ومن الحلول التي طرحت للجهات المعنية، وهي حلول مؤقتة، إنشاء سياج حديدي في الجزيرة الوسطية لمنع عابري الطرق من قطع الشارع، لكن للأسف لم تحل المشكلة بشكل جذري، ويبقى الحل في إنشاء جسور المشاة الذي عارض البعض في إنشائها بسبب عدم الاستفادة الكاملة منها، وطالبوا بإنشاء أنفاق مشاة، لأنها أكثر جدوى وأكثر استفادة للإصحاء وذوي الهمم. يوجد عدد قليل من الجسور ومنها المتعثر، ومن هنا بات من الضروري الإسراع في حل مشكلة حوادث الدهس للحفاظ على الأرواح وسلامة المشاة.