صُنف صاحب السمو الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في المرتبة الأولى لقائمة "أقوى 500 شخصية عربية" لعام 2012م التي تنشرها مجلة أرابيان بيزنس Arabian Business في نسختيها العربية والإنجليزية. وجاء في النسخة الإنجليزية من المجلة "... اختيار أرابيان بيزنس للأمير الوليد لتصدر قائمة أقوى الشخصيات العربية لهذا العام أيضا، كان نتيجة طبيعية لحضوره القوي عربيا ودوليا، فهو من بين القليلين من رجال الأعمال حول العالم ممن يملكون علاقات دولية مؤثرة...". ويُعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، تماشياً مع توجهاته التجارية والاقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. وقد تم إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودية عام 2007م. ويملك الأمير الوليد نسبة 95 % من الشركة حيث قام بتنويع محفظة استثمارات الشركة وحصصها الاستراتيجية طويلة الأمد في شركات معروفة محلياً وعالمياً وفي قطاعات عدة تشمل القطاع العقاري والقطاع الإعلامي والقطاع المالي وقطاع الفنادق وقطاع الصناعة وقطاع الطيران. من جهة أخرى أعلنت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود وتشغل حرمه الأميرة أميرة الطويل منصب نائبة الرئيس والأمين العام، عن إطلاق مركز تنمية المبادرات الشبابية التطوعية، الذي يهدف إلى احتضان وتنمية المبادرات والمجموعات التطوعية الشبابية، في ظل تنامي اهتمام الشباب والشابات بالعمل التطوعي في المملكة العربية السعودية وضرورة استثمار جهودهم، وفق رؤية تهدف إلى أن تكون البيئة التطوعية أكثر تحفيزاً للعمل الشبابي المؤسسي. وقد دعمت المؤسسة مشروع إنشاء المركز الشبابي التطوعي بعد أن أثبتت العديد من التجارب والممارسات أن المملكة تحتضن أعداداً كبيرة من الشباب والشابات ممن يملكون طاقات وقدرات وحماسة تجاه الأعمال التطوعية، وبحاجة إلى وجود جهات ومؤسسات متخصصة ومرخصة تفتح لهم المجال وتستقطبهم وتؤازرهم وتقدم لهم العون والتوجيه والتأهيل، ويدعم اتجاهات حكومة خادم الحرمين الشريفين للاستثمار في طاقات الشباب ودعم جهودهم.