دق رئيس نادي الاتحاد الجديد محمد فايز ناقوس الخطر في ناديه بعد أن أعلن بوضوح بعد نهاية مباراة فريقه أمام نظيره الرائد أول من أمس بأنه لا يعلم وقتا محددا لسداد الديون المتراكمة على ناديه، خصوصا وأن المهلة الممنوحة من لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم للنادي لسداد ديون لم يتبق عليها سوى 4 أيام فقط، الأمر الذي بث نوعاً من الخوف في قلوب جماهير النادي التي لم تصدق أن يخرج فريقها الكروي الأول بنتيجة التعادل مع الرائد وهو الذي ذهب لأداء المباراة بأربعة لاعبين فقط على دكة البدلاء وسط غياب 12 أساسيا عن قائمة الفريق لعدم اكتمال تسجيلهم لدى لجنة الاحتراف بسبب عدم سداد النادي لديونه. وأكد الفايز بأن ناديه ينتظر وقفة أعضاء الشرف لإنهاء هذه الأزمة مبينا أنه قد تم حل جزء كبير منها، وأن هناك من يطالب بديون على النادي قد تنازل عنها والبعض وافق على إعادة جدولتها تقديرا للجهود التي بذلت مع هؤلاء الأشخاص من جانب إدارته. وشن الفايز هجوما وانتقادا لاذعا على إدارات النادي السابقة رافضا تسميتها، وأشار إلى أنها تسببت في فوضى مالية أبعدت أعضاء الشرف عن دعم النادي، ووعد بالعمل مع أعضاء مجلس إدارته إلى إعادة تنظيم الأمور المالية بالاتحاد من أجل أن تكون الصورة واضحة لدى أعضاء الشرف ليعودوا مجددا لدعم ناديهم، بعد أن يعرفوا أين يذهب دعمهم وأموالهم وفيم يصرف. من جهة أخرى، أصر مدرب الفريق الإسباني راؤول كانيدا أن يواصل اللاعبون تدريباتهم مساء أمس على الرغم من وصولهم ظهرا من القصيم، حيث أدى اللاعبون تدريباتهم الاعتيادية على ملعب النادي استعدادا للمواجهة المقبلة أمام الاتفاق الاثنين المقبل في الجولة الثانية لدوري زين للمحترفين، وينتظر كانيدا بدوره مثلما تنتظر الجماهير الاتحادية أن يتم الانتهاء من تسديد الديون حتى يتمكن من إشراك جميع اللاعبين المحترفين الذين تعاقد معهم النادي مؤخرا في المباراة.