في يوم الوطن السعودي، في اليوم الذي قامت فيه قواعد المملكة العربية السعودية الحالية، من حق كل سعودي، وكل مقيم على أراضي المملكة، أن يحتفل ويفرح في هذا اليوم العظيم من تاريخ المملكة العربية السعودية الحديث. إنَّ عقود تسعة من البناء والتطور، منذ حصلت الوحدة في الثالث والعشرين من سبتمبر من 1932، والمملكة العربية السعودية في طور البناء والتأسيس، في طور التقدم والتحضر. إنَّها تسعى بكل ما لديها من أجل أن تكون من بين الدول الأولى في العالم، وما أعظم أن تكون بداية هذا السعي للمستقبل بداية وحدة. لقد مرت 91 سنة والمملكة ما زالت تتجلى ازدهارًا وتطورًا وتقدمًا، بداية من توحيد البلاد تحت راية واحدة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز، ووصولًا إلى أحلام اليوم ومشاريع المستقبل التي يعمل كل الشعب السعودي من أجل تحقيقها، فكل عام والسعوديون بألف خير في هذه المناسبة المجيدة، فاليوم ذكرى اللبنة الأولى العظيمة في بناء المملكة الحديثة، هذه اللبنة التي كانت بداية خير ووضعها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، فكل عام والشعب السعودي مستمر في البناء والصعود نحو القمة. * رجل أعمال