قلص انتقال مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، المغربي يوسف العربي إلى غرناطة الإسباني مقابل 5 ملايين يورو، وعدم تجديد عقد السويدي كريستيان ويلهامسون بقرار من المدرب الجديد، الفرنسي كومبواريه، الموازنة العامة للنادي خلال الموسم الجديد 2012 / 2013، حيث يتوقع أن تبلغ إيرادات النادي 123.460.408 ريالات، بينما يتوقع أن تصل المنصرفات إلى 132.478.140ريالا، أي بعجز إجمالي يبلغ 9.16.732 ريالا. ويسير الهلال أحواله في السنة الحالية معتمدا على ميزانية 2011 / 2012 التي بلغ إجمالي إيراداتها 151.526.71 ريالا، وبمصروفات بلغت000 .157.243 ريال، وعجز مالي بلغ 5.688.000 ريال، سترحل للميزانية الجديدة. وبلغ صافي الربح التشغيلي 127.219 ألف ريال. وجاءت التعاقدات الهلالية الكروية للموسم الجديد، أخف وطأة من الموسم الماضي بعد إبرام صفقات أقل من السابق، فالنادي تعاقد مع المغربي يوسف العربي بمبلغ 7 ملايين يورو لأربعة مواسم قبل رحيله إلى غرناطة الإسباني، بينما جاء التعاقد مع البرازيلي ويسلي لوبيز دايسلفا بمليوني يورو لناديه الروماني فاسولي و1.7 مليون يورو كأجر سنوي للاعب. فيما كان إجمالي مبلغ التعاقد مع كريستيان ويلهامسون في العقد الذي أبرم معه موسم 2008 ، 8.7 ملايين يورو لمدة 4 مواسم. وجاء بعده التعاقد مع الكاميروني إيكيلي إيمانا مقابل 4.5 ملايين يورو قبل أن ينتقل إلى الأهلي الإماراتي مقابل 1.2 مليون يورو. وأذيعت أرقام الموازنة المالية للهلال بعد مراجعة وتدقيق 3 مرات بقيادة فريق محاسبي تكون من محاسب قانوني دولي ومحاسب قانوني لرابطة دوري المحترفين. وفي النادي الجار، بلغت إيرادات النصر خلال الفترة من الأول من يونيو 2011 وحتى 30 يوليو 2012، 105.297.308 ريالات، فيما بلغت مصروفاته 105.164.633 ريالا. وبلغ الرصيد المرحل للعام التالي 132.753 ريالا. وتقدر المنصرفات في الميزانية المقترحة للنادي خلال الفترة من الأول من يونيو 2012م وحتى 30 يوليو 2013م، ب 110 ملايين ريال، والإيرادات ب 83.9 مليون ريال بعجز متوقع ب 26.02 مليون ريال. وبتلك الأرقام المالية، تفوق الهلال على النصر في الميزانية للعام الماضي وللعام المالي المقبل، فيما يتوقع أن يسجل النصر عجزا ماليا أكبر من الهلال. وتمكن الشريك الاستراتيجي للهلال"موبايلي" من الدفع بميزانية الهلال نحو الأمام، فيما ساهم توالي ارتفاع العقود الكروية والتدريبية في العجز بموازنة الناديين التي تشكل أكبر عبء عليهما في ظل تذبذب اليورو وتزايد الأجور الكروية في منطقة الخليج.