أسهمت الفعاليات المختلفة للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في الأحساء في اعتناق نحو 162 مسلماً جديداً من جنسيات مختلفة بينهم نساء خلال 11 ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك الحالي. وأوضح مدير الدعوة في المكتب فضيلة الشيخ عبدالمنعم الحسين في تصريح أمس إلى "الوطن" أن ملتقى نسائم الخير، الذي نفذه المكتب على مدى 4 أيام في قاعة السرايا، شهد إسلام 18 مقيماً، وأنه في اليومين الأول والثاني من شهر رمضان الحالي، أسلم نحو 37 رجلاً، وفي ثالث ورابع وخامس أيام رمضان أسلم نحو 43 مسلماً جديداً وذلك ضمن برنامج "رمضان الدعوي" الذي ينفذه المكتب لدعوة غير المسلمين إلى الإسلام في مختلف المدن والقرى والهجر والدعوة لمعرفة الإسلام. وذكر الحسين أن مسلما جديدا من الجنسية الفلبينية، ساهم في اعتناق نحو 63 فلبينياً من زملائه الدين الإسلامي في يوم واحد وذلك في مقر المكتب، موضحاً في تفاصيل القصة أنه في أول أيام الشهر الفضيل، أسلم مقيم فلبيني، وحضر المكتب والتقى الداعية الفلبيني الموجود في المكتب، وطلب منه إحضار حافلة إلى مقر الشركة التي يعمل بها لنقل 50 مقيما من نفس جنسيته بالإضافة إلى 13 شخصا آخر من الجنسية نفسها من شركة أخرى، وبالفعل تم إحضار الحافلة، ونقلهم إلى مقر المكتب وجرى استقبالهم بكل حفاوة وتقدير برفقة الدعاة الفلبينيين، الذين تولوا استضافتهم وشرح الإسلام لهم، وتناولوا وجبة الإفطار معهم، وجرى توزيع حقائب مسلم جديد التي تحوي ترجمة معاني القرآن وسجادة وكتبا وأشرطة ودروسا عن الإسلام. وأبان أن المكتب شهد خلال ال11 ليلة الماضية، تهليلاً وتكبيراً من الدعاة في المكتب، الذين عبروا عن فرحتهم بهداية الله ل162 شخصاً إلى دين الإسلام، واستبدلوا أسماءهم بأسماء إسلامية جديدة. وبدورهم، أوضح متعاونون ودعاة في المكتب إلى "الوطن" أن المكتب يقوم بتوضيح الإسلام ومحاسنه ومن ثم يقتنع الوافد اقتناعاً كاملاً ليعلن بعد ذلك عن رغبته في الدخول في الإسلام، مؤكدين أن المكتب يكون على اتصال دائم بهؤلاء المسلمين الجدد للإجابة على استفساراتهم وتساؤلاتهم وإيضاح أي إشكالية في الأمور الشرعية، وتزويد كل مسلم جديد بالمطبوعات التي تعينه في أمور دينه الإسلامي بمختلف اللغات. ودعوا جميع المواطنين بالعمل إلى دعوة الأجانب ومن يعملون داخل الأحساء بالتعرف على دين الإسلام وسماحته وتوفير المواد والكتب الإسلامية لهم، موضحين أن المكتب يفتح أبوابه للراغبين في التعرف على الإسلام ويوفر المواد الدعوية بأكثر من عشرين لغة مختلفة. وأهابوا بأهل الخير والمحسنين دعم المكتب لمواصلة هذه الأنشطة المباركة.