تسلم أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، تقريراً مفصلاً عن أعمال ومنجزات الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة للعام الدراسي المنصرم 1442، كما تسلم تقريراً عن الاستعداد وجاهزية مدارس المنطقة ومرافقها التعليمية لبدء العام الدراسي الجديد 1443ه، والاستعدادات لتطبيق إجراءات احترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا (كوفيد-19). جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بديوان الإمارة، مدير عام التعليم بالمنطقة الدكتور إبراهيم بن محمد أبو هادي النعمي، وعددا من مسؤولي تعليم جازان. واستمع أمير جازان، خلال الاستقبال، إلى شرح مفصل من الدكتور أبو هادي عما تضمنته تلك التقارير من منجزات للاستعداد للعام الدراسي الجديد، مشيراً إلى أن ذلك جاء تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، التي تحث على البداية الجادة للعام الدراسي، وتهيئة كل السبل المحققة للبيئة المدرسية الجيدة وتوفير جميع متطلبات التحصيل الجيد لبلوغ الأهداف التربوية والتعليمية، وبدعم مباشر من وزير التعليم، مبيناً أن مدارس تعليم المنطقة أضحت على أتم الجاهزية والاستعداد لانطلاقة العام الدراسي واستقبال الطلاب والطالبات في مراحل التعليم المختلفة. مؤكداً أن الإدارة تسعى إلى تسخير جميع الإمكانات البشرية والمادية والتقنية بما يحقق تطلعات القيادة للارتقاء بمسيرة التعليم بالمنطقة، وبما يسهم في رفعة الوطن والمواطن وتحقيق أهداف رؤيته المباركة، والحفاظ على منسوبي التعليم والطلاب والطالبات من انتشار وتفشي فيروس كورونا كوفيد-19. ونوه الأمير محمد بن ناصر بجهود المعلمين والمعلمات، وبما تضمنته التقارير من منجزات تهدف إلى الرقي بمسيرة التعليم في المنطقة، مؤكداً أهمية العناية بتوفير جميع الخدمات لمنسوبي قطاع التعليم بما يحقق نجاح سير العملية التعليمية. وحث على ضرورة التركيز على تطبيق الإجراءات الاحترازية وعلي الأداء التربوي بصفة عامة الرامي إلى ترسيخ القيم النبيلة في نفوس الطلاب والطالبات من خلال ما يمثله المعلمون والمعلمات من القدوة الحسنة في غرس القيم الدينية والوطنية في نفوس الطلاب والطالبات، بما يحقق الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن، مؤكداً أن رؤية المملكة 2030 تستهدف العديد من المحاور والبرامج التعليمية التي تسعى القيادة الرشيدة لتحقيقها من خلال الجهات المعنية، ومن ضمنها وزارة التعليم، مشيراً إلى أن تحسين البيئة التعليمية ودمج الوسائل التقنية مواكبة مطلوبة لمتطلبات التعليم الحديث.