يما نفت إيران بشدة اتهامات إسرائيل لها بالضلوع في هجوم استهدف ناقلة نفط يشغّلها رجل أعمال إسرائيلي ببحر العرب، طالبت إسرائيل بتحرك دولي ضد إيران بعد الحادث، وأبدت واشنطن موافقتها على الانضمام لجهات التحقيق في الواقعة، ويأتي ذلك مع احتمال لاستئناف المحادثات النووية. وأعلنت إسرائيل أنها تملك أدلة استخباراتية تؤكد ضلوع طهران باستهداف السفينة في بحر العرب. الهرب من المسؤولية وكشف رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت،أن إيران تحاول بشكل جبان التملص من مسؤولية استهداف السفينة، وفق تعبيره. وأوضح أن إيران هاجمت السفينة بمسيّرات، وأرادت أن تصيب هدفا إسرائيليا، إلا أن الحادثة أدت لقتل مواطن بريطاني ومواطن روماني، مشيرا إلى أن الهجوم يمثل تذكيرا للعالم ب«العدوانية الإيرانية»، وذلك وفقاً لما نقله موقع أمريكي. أيضاً شدد على أن مثل تلك العمليات لا تشكل تهديدا على إسرائيل فحسب، بل هي تمس المصالح الدولية وحرية الملاحة البحرية. فيما رفضت إيران بشدة ما قالت إنها مزاعم إسرائيلية عن ضلوع طهران في هجوم استهدف ناقلة نفط يشغّلها رجل أعمال إسرائيلي. ونددت على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحفي باتهامات إسرائيلية «لا أساس لها». تحرك دولي ودعت إسرائيل، العدو الإقليمي الأبرز لإيران، إلى تحرك دولي ضد إيران بعد الهجوم على الناقلة «أم/تي ميرسر ستريت»، الخميس، في بحر العرب قبالة سلطنة عمان. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نقلاً عن مصادر إسرائيلية لم تسمّها أن الهجوم نفذته على ما يبدو طائرات مسيّرة إيرانية تحطمت في غرفة المعيشة أسفل مركز قيادة السفينة. ولم تتبن أي جهة الهجوم، لكن شركة «درياد غلوبال» المتخصصة في الأمن البحري ومقرها لندن تحدثت عن «أعمال انتقامية جديدة في الحرب التي تجري في الخفاء بين القوتين» المتعاديتين في إشارة إلى إيران وإسرائيل. من جانبها، وافقت الولاياتالمتحدة على المشاركة في تحقيق حول الهجوم على الناقلة، على ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، السبت. وكان الجيش الأمريكي الذي توجهت قواته البحرية إلى موقع الحادث استجابة لنداء استغاثة، قد أفاد عن أدلة أولية «تشير بوضوح» إلى هجوم بطائرة مسيّرة. صراع إسرائيل وإيران: - صراع مستمر غير مباشر بين إسرائيل وإيران. - يتمحور الصراع حول النضال السياسي للقيادة الإيرانية ضد إسرائيل. - تهدف إسرائيل لمنع إيران من إنتاج أسلحة نووية وإضعاف حلفائها. - إيران تستخدم البحر للرد على الهجمات التي يُعتقد أن إسرائيل شنتها عليها.