جواهر باجسير مديرة مطعم "بيت الجاوي"، الذي اشتهر بين رواد عروس البحر الأحمر بالمأكولات الجاوية. تقول: "يشهد شهر رمضان المبارك مزيجا مختلفا من الثقافات الوافدة في الطعام، حيث تتنوع الجاليات المقيمة في مدينة جدة، ولكل جالية أكلاتها التي تشتهر بها، ويظهر هذا التعدد بالوجبات التي تقدمها المطاعم، وعلى مسافات متقاربة من المطاعم العربية تحرص بعض الجنسيات الوافدة من شرق آسيا وبعض السعوديين على تناول طعام الإفطار على الطريقة الجاوية، وذلك في أجواء تقليدية تجمع الأسر على مقربة من الماضي والحاضر. بعض رواد المطاعم يقبلون على تناول وصفات غريبة للمأكولات الحريفة والمشوية على الطريقة الجاوية، نسبة إلى الجزيرة الإندونيسية العريقة. زبائني من جميع الجنسيات، ويقبلون في شهر رمضان على تناول الوجبات الإندونيسية مختلفة المذاق، ومنها وجبة الدجاج المفلفل، بالإضافة إلى سلطة الفلفل الحار، واللحم السمبل، وشوربة سايور، والدندن. أستخدم خلطة خاصة ننفرد بها تعود إلى أصول جاوية تعدها السعودية "خيرية بدري، وتتكون من ناردين، وهود، وكسبرة، وخلنجان، ومجموعة من الأعشاب السرية. مأكولاتي تتميز بالتنوع، حيث تقدم بعض المأكولات السعودية كالسمبوسك المقلية، والقطائف، وشراب، والسحيرة والشريك، وأهمها الدجاج الساتي المشوي على الطريقة الإندونيسية. الطريقة: يتم إعداد الدجاج المشوي بغسل الدجاج، ويدعك بالملح، والدقيق، والهرد، ثم يوضع في صينية مع كأس ماء، ويغطى بورق القصدير، ويدخل الفرن لمدة ساعة إلى أن ينضج، وتحضر الصلصة بقدح الزيت، ثم يوضع البصل، ويقلب إلى أن يصبح ذهبي اللون، ثم يضاف الثوم، والبهارات، والفلفل، ويقلب جيدا، ويضاف له عصير النارجين، ويترك على نار هادئة إلى أن يتماسك. يحضر الدجاج المحمر، ويوضع بصحن التقديم، ويضاف له الصلصة بالتساوي، ويزين بالنعناع، والبقدونس، والليمون، ويقدم مع الأرز بالكاري، ويقدم بعدها حلوى الكيك بالنارجين، وكيك بالسميد".