طرأ تحول لافت في حياة أم محمد إحدى أشهر حرفيات حائل المتخصصه بتجهيز وإعداد الشعبيات بحائل،فمدخولاتها العالية قادتها للتحول من حرفية تعتمد على طلبيات الموظفات بالقطاعات الحكومية والخاصة ، إلى إحدى سيدات الأعمال بحائل، وساهم دليل حكومي أعدته الهيئة العامة للسياحة والآثار بحائل عن الحرفيات المتخصصات بإعداد الوجبات الشعبية بحائل ، بانتشار أم محمد فزبائن أم محمد لايقتصرون على منطقة حائل، فهناك السياح القادمون من خارج المنطقة . أم محمد وفريقها المكون من بناتها الثلاث استبقت شهر رمضان بالتحضير والتجهيز ، بحسب ما أكدته ل" الوطن " خلال لقائها بمنزلها ، وشددت على أنها استقبلت الحجوزات من أهالي حائل والمغتربين ومن الجنسين ،وحددت أم محمد أن غالبية طلبيات الزبائن تتكون من المعجنات والسمبوسة والكبيبا، وذكرت أم محمد أنها أوقفت جميع مشاركاتها في المهرجانات والأسواق،وعللت ذلك بأنها ليست بحاجة للخروج من منزلها لتسويق منتجاتها للإقبال عليها من الزبائن ،منوهة على أهمية كسب ثقة الزبائن بجودة ولذة الطبخ . أم محمد أوضحت أنها تطهو أصنافا متعددة من الأطعمة منها المعجنات والمقليات وورق العنب والملفوف الكبيبا والمقبلات والسلطات ، والمرقوق والجريش والكبسة والحلويات بأصنافها المتعددة ،وأيضا أطبخ ما يطلبه مني الزبون .