بينما تزداد حالات الإصابة بفيروس كورونا بين المحصنين أوضح أستاذ علم الفيروسات السريري الدكتور أحمد الشهري، أنه بحسب المعطيات المبدئية وفي ظل تفشي المتحورات أثبتت أن اللقاحات الجينية «فايزر، بيونتيك، وموديرنا» ولقاحات الناقل الفيروسي «أكسفورد- أسترازينيكا، وجونسون آند جونسون» أن فائدتها لا تزال قائمة، حتى وإن كان هناك انخفاض إلى حد ما في الفاعلية، كما أن الهدف الجوهري منها هو الوقاية من الإصابة الشديدة والوفيات؛ وذلك بعد الحصول على الجرعات كاملة. تصميم اللقاحات وتابع بأن تصميم اللقاحات عملية معقدة ومكلفة ويراعى فيها تقديم حلول للتعامل مع توقعات مستقبلية تطرأ على الفيروس، وما زال العديد من المتخصصين متفائلين بصمود اللقاحات المنتجة أمام المتحورات، كما أن إمكانية تطوير اللقاحات واردة عند الحاجة لتعزيز المناعة على نحو أفضل. تجارب واقعية وأشار الشهري إلى أن العديد من المصادر الطبية الموثوقة خلال الثلاثة أشهر الماضية أوضحت أن أكثر من 90% من أسرة العناية الفائقة مشغولة بمصابين بكوفيد-19 ولم يسبق لهم الحصول على لقاحات.