يدرك الفائز بين الغريمين ألمانياوإنجلترا في ثمن نهائي يورو 2020، أن طريقه قد تكون سالكة نحو النهائي بعد وقوعهما في مسار سهل. ولم يصل أي من المنتخبين بعد إلى قمة مستواه في هذه البطولة، لكن إنجلترا تبدو واثقة من تخطي ألمانيا للمرة الأولى في بطولة كبرى منذ 1966 أمام 45 ألف متفرج على ملعب ويمبلي، في مباراة لن تخلو من مواجهات ثنائية في مباراة الغريمين. مواجهات الكبار إلى جانب بطلي العالم 2014 ماتس هوملس وماتياس غينتر في الدفاع الألماني، يقع على أنتونيو روديغر عبء إيقاف هاري كاين الذي يعيش سلسلة سيئة في النهائيات الحالية، حيث لم يزر الشباك، ورغم استمرار ارتدائه قناعا واقيا منذ إصابته بوجهه في أبريل الماضي، قدّم روديغر مستوى لافتا في نهائي أبطال أوروبا، عندما شارك في فوز تشلسي الإنجليزي على مواطنه مانشستر سيتي. وشكّل قوة دفاعية مع بلاده في كأس أوروبا الحالية، لكنه سقط في فخ آدم سالاي خلال مباراة المجر التي انتهت بالتعادل 2/ 2 بشق النفس لألمانيا، وفي 6 مباريات بين اللاعبين على صعيد الأندية، سجّل كاين هدفا وحيدا من اللعب المفتوح بألوان توتنهام اللندني. لكن كاين يصرّ على أنه يدرك قمة مستوياته الجسدية في الوقت المناسب خلال الأدوار الإقصائية، ويحتاج منتخب الأسود الثلاثة لأهدافه لتكرار مشوار مونديال 2018، حيث بلغ نصف النهائي. ذكريات مختلفة تفوق هافيرتس على ستونز ليسجل هدف الفوز لتشلسي ضد مانشستر سيتي في نهائي دوري الأبطال الشهر الماضي، ويعزز مكانته في فريق غرب لندن، وأنقذ ابن ال22 عاما بلاده خلال الفوز على البرتغال 4/ 2 والتعادل مع المجر، ويملك قدرة كبيرة على الزجّ بنفسه في المنطقة والحصول على فرص سانحة للتسجيل، بدون بذل جهود كبيرة، وفي المقابل يدرك ستونز تماما قدرات هافيرتس المنتقل من باير ليفركوزن إلى تشلسي مقابل رقم قياسي بلغ نحو 100 مليون دولار، وبعد مواسم لاقى فيها عدة صعوبات، استعاد ستونز البعض من قدراته تحت إشراف المدرب الإسباني بيب غوارديولا. صراع الحراسة وصلت إنجلترا إلى كأس أوروبا بعد أن كانت الشكوك تحيط بمركز حراسة المرمى، في المقابل، أحرز الألماني مانويل نوير لقب أفضل حارس في العالم 5 مرات، لكن دفاعه كشفه 5 مرات في الدور الأول. عانى قائد ألمانيا بعض الخيبات مع المانشافت، وخرج بخفي حنين بالسقوط أمام كوريا الجنوبية ونجمها سون هيونغ مين في دور المجموعات لمونديال 2018، وتكبّد حارس بايرن ميونيخ 6 أهداف خلال المباراة أمام إسبانيا في نوفمبر الماضي، وسقط أمام مقدونيا الشمالية المتواضعة 1/ 2 في مارس الماضي. بدوره، كان بيكفورد أحد نجوم إنجلترا في المونديال الأخير قبل 3 أعوام. رغم أنه ارتكب بعدها بعض الهفوات مع فريقه إيفرتون في الدوري الإنجليزي، لكن المدرب غاريث ساوثغيت احتفظ بثقته به ولم تهتز شباكه حتى الآن في النهائيات القارية. -هاري كاين يواجه تحدي روديغر -ذكريات الأبطال تجمع هافيرتس وستونز -نوير ثابت في مرمى المانشافت -بيكفورد أثبت قوته في حماية شباك إنجلترا