اقتحم عشرات المستوطنين، يتقدمهم عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن جفير، المسجد الأقصى، من جهة «باب المغاربة» تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. ونقلت مصادر فلسطينية عن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن شرطة الاحتلال سمحت للمتطرف «ابن جفير» واثنين من مساعديه باقتحام الأقصى دون مرافقة لمجموعات المستوطنين، حيث قام بجولة استفزازية في باحاته، وأدى شعائر تلمودية قبالة «قبة الصخرة»، قبل أن تجدد مجموعات من المستوطنين اقتحاماتها، حيث نفذ العشرات منهم جولات استفزازية في ساحاته تحت حماية عناصر شرطة الاحتلال. في حين يخشى الكثير اندلاع صراع جديد واعتداء من الاحتلال في حي «البستان» بالقدس كما حدث في حي «الشيخ جراح»، حيث انتهت المهلة التي حددها الاحتلال لفلسطينيين من «البستان» لهدم منازلهم بأيديهم، ومن المحتمل أن تدخل قوات الاحتلال في أي وقت لتهدم تلك المنازل وتُهجر أصحابها.