تعهد مارك دريكفورد، الوزير الأول لمقاطعة ويلز، بأن يكون «راديكاليا» و«طموحا» في الحكم، بعد أن بقي حزبه بالسلطة في ويلز. قد عادل حزب العمال أفضل نتيجة له في انتخابات البرلمان الويلزي بفوزه ب30 مقعدا - أى أقل بمقعد واحد فقط عن الأغلبية - على الرغم من أنه لم يحصل على أى من المقاعد الإقليمية الأربعة، التي أعلنت نتائجها اليوم السبت. وقالت وكالة الأنباء البريطانية «بي. إيه. ميديا» إنه مع ظهور النتائج النهائية، حصل المحافظون الويلزيون على 16 مقعدا، بينما حصل الحزب القومي لويلز «بليد سيمرو» على 13 مقعدا، وحصل الديمقراطيون الليبراليون على مقعد واحد. ويستطيع «دريكفورد» الآن اختيار ما إذا كان سيشكل حكومة أقلية أو يدعو أعضاء الأحزاب الأخرى إلى إدارة يقودها حزب العمال، مما يمنح الحزب سيطرة أكبر على البرلمان.