هزم حزب العمال الحاكم في بريطانيا في الانتخابات البرلمانية الأوروبية، حيث تراجع الحزب إلى المرتبة الثالثة بين الأحزاب البريطانية من حيث عدد مقاعده في البرلمان الأوروبي. وبحسب معظم النتائج الأخيرة للانتخابات فقد جاء حزب العمال بعد حزب المحافظين المعارض وحزب استقلال بريطانيا الذي يعارض اندماج بريطانيا في أوروبا. كما جاء الحزب الذي يتزعمه رئيس الحكومة البريطانية جوردون براون في المرتبة الخامسة في بعض الدوائر الانتخابية البريطانية بعد حزب الخضر، بينما حصل في إقليم ويلز على عدد من الأصوات أقل مما حصل عليه حزب المحافظين. وفاز الحزب القومي البريطانية المعادي للهجرة للمرة الأولى بمقعدين في البرلمان الأوروبي. وطبقا لتحليل هيئة الإذاعة البريطانية، فإن "هذه النتائج ستضيف مزيدا من الضغوط التي يتعرض لها رئيس الحكومة البريطانية لتقديم استقالته". ونقلت ال بي بي سي عن وزير الصحة أندي بورنام قوله "إن هذه لحظة حزينة في السياسة البريطانية". كما أشار موقع هيئة الإذاعة البريطانية إلى أن نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي تأتي "وسط مؤشرات بأن الأحزاب المتشددة قد زادت من عدد مقاعدها في العديد من الدول الأوروبية". ففي هولندا، جاء الحزب الذي يتزعمه جيرت فيلدرز في المرتبة الثانية، فيما ضاعف حزب الحرية في النمسا من عدد مقاعده في البرلمان الأوروبي. // انتهى // 1958 ت م