أظهرت النتائج الرسمية لانتخابات لمجلسي منطقتي اسكتلندا وويلز والمجالس المحلية التي اعلنت في ساعة متأخرة من ليلة امس أن الحزب الوطني الاسكتلندي المؤيد لاستقلال اسكتلندا عن بريطانيا أصبح أكبر حزب في البرلمان الاسكتلندي يوم الجمعة. واتضح انه وبعد أن تحددت نتائج جميع المقاعد وعددها 129 بعد انتخابات يوم الخميس حصل الحزب الوطني الاسكتلندي على 47 مقعدا مقابل 46 مقعدا لحزب العمال البريطاني لتنتهي بذلك 50 عاما من هيمنة حزب العمال على اسكتلندا.وبذلك لم يحصل أي حزب على أغلبية مطلقة في البرلمان وسيتعين عليه تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب اخر. وواجه حزب العمال البريطاني الحاكم ايضا خسارة في الانتخابات المحلية في انجلترا واسكتلندا وويلز ولكن الحزب ما زال يقول انه تعرض لخسارة ولكنه تجنب مواجهة كارثة سياسية كانت متوقعة من قبل اطراف عديدة . وخسر حزب العمال في ويلز سيطرته على البرلمان ايضا. وقال حزب المحافظين ان حصولهم على 41 بالمئة من الأصوات في انجلترا يضعهم في طريقهم للفوز في الانتخابات البرلمانية العامة المقبلة. وفقد حزب الديموقراطيين الليبراليين عددا من مواقعهم بالرغم من حالات فوز لشخصيات معروفة. وسيظل حزب العمال البريطاني الحزب الأكبر في برلمان منطقة ويلز ولكنه لن يحصل على ثلاثين مقعدا وهو الرقم الذي يكفل الأغلبية لتكوين حكومة المنطقة . واشارت نتائج أبحاث أجرتها البي بي سي الى ان المحافظين قد صعدوا بنقطة واحدة عن العام الماضي وكذلك حزب العمال بينما نزل حزب الليبراليين الديموقراطيين نقطة واحدة. وقال نائب رئيس حزب المحافظين اريك بيكلز انه سعيد بالنتائج التي حققها الحزب و أننا نشهد طلائع فجر جديد . كما قال وزير المالية في حكومة الظل بحزب المحافظين المعارض جورج أزبورن لبي بي سي لا أحد في قيادة حزب المحافظين يعتقد ان المهمة قد أنجزت ولكننا واثقون البناء على هذه النتائج وأننا في موقع جيد لتحقيق مكاسب في الانتخابات القادمة . أما رئيسة حزب العمال البريطاني هيزيل بليرز فقالت أنا لا أقول ان هذه الليلة كانت عظيمة بالنسبة لحزب العمال و يجب أن نتعلم دروسا منها . // انتهى // 1301 ت م