من النادر أن يحدث مثل هذا إلا في السعودية «أرض الحرمين» أن يتخذ الشعب من ذكرى تولي قادتهم مناسبة سنوية لاستشراف المستقبل وصناعة المجد والتنمية. (إنه الشعب السعودي). وفي هذه الذكرى المباركة، التي أضاء سماءها ولي العهد برؤية 2030، وحمل لواءها، مسطرا أروع الملاحم لرفع راية المملكة خفاقة في كل المحافل الدولية والعالمية، وتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين، وأبناء هذا الوطن المعطاء نحتفل بتجديد البيعة لولي العهد. معانقة المجد واليوم جازان «بأريج وعقود الفل» تعانق المجد، وتجدد البيعة لولي العهد، على العهد والوعد، والسمع والطاعة، وجددت وأهلها البيعة للأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حبا وولاء للقيادة الرشيدة، التي صنعت ملحمة تاريخية لتحقيق نهضة شاملة، وقفزة تنموية كبيرة للوطن. خط النار من خطوط النار الأمامية في الحد الجنوبي، يشهد التاريخ انتماء أهالي جازان لوطنهم المعطاء، يرددون بصوت واحد «كلنا سلمان، كلنا محمد»، «عاش المليك للعلم والوطن»، يقدمون أرواحهم فداء للدين والوطن بكل بسالة وشجاعة، فهم رجال الميدان، شعارهم النصر أو الشهادة، يرفعون أسمى آيات التهاني والتبريكات والولاء، إلى ولي العهد الأمين، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في الذكرى الرابعة للبيعة، مؤكدين أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد قيادتها، وأبنائها الكرام، وأنهم درع حصينة للقيادة والوطن. نهضة تطويرية تحظى منطقة جازان باهتمام بالغ، ودعم كبير من القيادة الرشيدة، التي أسهمت في تطوير البنى التحتية، وتحقيق تنمية مستدامة، وتحسين البيئة الاستثمارية للمنطقة سهلا وبحرا وجبلا، وشهدت نقلة تنموية في كل المجالات المختلفة، حتى باتت بيئة جاذبة لرجال الأعمال، ومحطة السياح على مستوى العالم، وتواصل منطقة جازان مسيرة العمل والتطوير، برعاية ومتابعة أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز.