فتحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي يومي أمس وأول من أمس "الخميس والجمعة" أسطح الحرم المكي الشريف؛ لإفساح المجال أمام أعداد كبيرة من المعتمرين، والزوار لأداء صلاتي المغرب والعشاء في الأسطح، بعد أن امتلأت أروقة وجنبات الحرم، وصحن المطاف بالمصلين الذين قدموا من مختلف المناطق والمحافظات، إضافة إلى المعتمرين القادمين من خارج المملكة. وشهدت السلالم الكهربائية المؤدية الى أسطح الحرم الشريف تواجد أعداد كبيرة من رجال الأمن، وموظفي الرئاسة لتنظيم عمليات الدخول والخروج من وإلى الأسطح التي اكتظت بالمصلين الذين زاد عددهم على 50 ألف مصل، كما قامت الرئاسة بفتح البدروم لاستيعاب أعداد كبيرة من المعتمرات اللاتي يؤدين الصلوات في المسجد الحرام. ورصدت "الوطن" تواجد أعداد من رجال الأمن من قوة الحج والعمرة، أسهموا مع قوة أمن الحرم في تنظيم الطواف، ومنع الجلوس في الممرات لعدم إعاقة حركة الطائفين، وإفساح المجال لهم للطواف، حيث شهدت فترة العصر وعقب المغرب إلى ما بعد صلاة العشاء امتلاء صحن الطواف بالطائفين؛ مما أدى إلى منع فرش سجاد في صحن الطواف. من جهة أخرى، شهدت مداخل المنطقة المركزية للحرم الشريف اختناقات مرورية وخاصة من ناحية أنفاق المسفلة، ومخرج شارع إبراهيم الخليل، وشارع أجياد، وطلعة ريع بخش، ومخرج أنفاق المسخوطة من ناحية فندق أجياد مكارم، رغم التواجد المروري المكثف بسبب كثرة المركبات الراغبة في الوصول إلى الحرم الشريف لأداء الصلوات. وبين مدير المرور العقيد مشعل المغربي، أن رجال الأمن انتشروا على كافة مداخل المنطقة المركزية لتنظيم الحركة المرورية، ومنع حدوث أي اختناقات، مشيرا إلى تفريغ مخرج نفق السوق الصغير من ناحية أجياد، ومدخل المنطقة من ناحية أنفاق المالية من المركبات؛ لإفساح المجال أمام المصلين للوصول إلى الحرم الشريف والخروج منه.