أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز على أهمية الدور الذي تقوم به لجان أصدقاء المرضى، وما تقوم به من أعمال إنسانية رائدة، مبينًا بأن العمل الإنساني والمبادرات الخيرية لا تنحصر على حدود ولا جنسية بل هي للمستحقين، مشيرًا سموه إلى أن لجان أصدقاء المرضى تستشعر هذه المسؤولية، متطلعا سموه إلى استمراريتها في عطائها لخدمة جميع المرضى. جاء ذلك بعد أن تسلّم أمير المنطقة التقرير السنوي لإنجازات لجنة أصدقاء المرضى بمحافظة عنيزة للعام المالي 1441ه -2020م، خلال لقاء سموه في مكتبه بالإمارة محافظ عنيزة رئيس لجنة أصدقاء المرضى عبد الرحمن بن إبراهيم السليم وأعضاء مجلس الإدارة. واستمع أمير القصيم خلال اللقاء لشرح من رئيس اللجنة محافظ عنيزة عن الجهود التي تبذلها اللجنة لخدمة الفئات المستهدفة، مشيرًا إلى أن اللجنة تواصل تقديم أهدافها المتمثلة بخدمة المرضى ماديًا ومعنويًا. وبين أمين اللجنة باسل أباالخيل بأن فرق اللجنة الثمان وهي فريق الموارد والفريق التنفيذي وفريق العلاقات العامة والإعلام وفريق الزيارات وفريق دعم مرضى الفشل الكلوي وفريق التوعية الصحية وفريق المتابعة والفريق النسائي تُعد خططها قبل انتهاء العام استعدادًا للعام المقبل، ويتم متابعة التنفيذ عبر فريق متخصص يقيس مدى الإنجاز وفق مؤشرات الأداء. وقدم المتحدث الإعلامي للجنة خالد الروقي شرحًا عن منجزات اللجنة العام الفائت مشيرًا إلى أن المساعدات المالية للعام المنصرم بلغت ثلاثة ملايين وأربعمائة وعشرين ألفًا وثمانمائة وستة وأربعين ريالًا بعدد مساعدات بلغ ألف ومائة وأربعة عشر مساعدة منها 1023 للسعوديين و 91 للمقيمين اشتملت على ستة عشر جنسية، فيما بلغت عدد المبادرات 63 مبادرة منها 41 للفريق النسائي و22 للفريق الرجالي يأتي من أبرزها ثلاثة برامج نوعية هي أمالهم وأمانيهم وأمنياتهم وتعنى بالبحث مع المريض ومعرفة أبرز احتياجاته والعمل على تحقيقها ومن أمثلة ذلك (شراء منزل وتسديد إيجار منزل وسداد الديون وشراء سيارة وتأمين عاملة منزلية)، وقد تم تحقيق أحلام 19 مريضًا بمبلغ أربعمائة وتسعة آلاف بينما حققت أحلام 27 مريضًا لهذا العام بمبلغ ستمائة وأربعة عشر ريال، وكان للجنة دورٌ فاعل في جائحة كورونا عبر تنفيذ مبادرات متعددة مثل المشاركة في مبادرة نهر العطاء التي دشنها أمير القصيم وتوزيع المواد الاحترازية والبرامج التوعوية ل 150 أسرة في بداية الجائحة وتكريم أبطال الصحة والمشاركة مع جمعية الجودة والإنجاز في مبادرة دواك يوصلك ودعم المرضى المتضررين من الجائحة. وأضاف: يعتبر مشروع مأجور لنقل المرضى الذي دشن منتصف العام المنصرم من أمير المنطقة أحد المشاريع الرائدة بالمملكة وقد خدم خمسمائة وثلاثة وستين مريضًا خلال العام المنصرم عبر فريق نقل مدربين من سائقين ومساعدين وإدارة للحركة وخدم ألفين ومائتين وواحد وخمسين مريضًا لهذا العام، وكان لفريق الزيارات جولات متعددة للمستشفيات والمرافق الصحية ومراكز غسيل الكلى بواقع ثلاثين زيارة كما أبرمت ثلاث اتفاقيات. وأشار إلى أن العمل يتواصل هذا العام حيث بلغ عدد المساعدات ستمائة وسبعة وثلاثين مساعدة بمبلغ مليونين ومائتين وخمسة وأربعين وأربعمائة وثمانية وستون ريالًا لتسع جنسيات إضافة إلى تقديم أجهزة طبية لمستشفى الملك سعود بمبلغ ثمانمائة وستة عشر ألفًا وثلاثمائة وخمسة وعشرين ريالًا وهي عدد ستة أجهزة غسيل كلوي ووحدتين تنقية مياه وجهاز تفتيت حصوات مرارية وعدد سبعة عربات طوارىء وجهاز قياس فحص وظائف الأذن وأدوات جراحة العين.