طلبت شركة تويوتا موتور أمس من وزارة النقل اليابانية سحب نحو 92 ألف سيارة من العلامتين التجاريتين الفاخرتين لكزس وكراون، وذلك نظرا لوجود عيب في المحرك. وقالت متحدثة باسم الشركة إنه يتوقع سحب نحو 180 ألف وحدة من هذه الأنواع كانت قد بيعت في الخارج. وتوجد عيوب في بعض الوحدات في أحد نوابض الصمامات في المحرك ما يسبب في حدوث صوت غير مألوف أو يجعل تشغيل محرك السيارة أثناء التوقف غير مستقر. وذكرت الشركة أنه يمكن أن يتوقف المحرك عن العمل أثناء سير السيارة وفي أسوأ الحالات المتوقعة يمكن ألا يعمل مرة أخرى. وأشارت إلى أنها تلقت 220 شكوى من وجود المشكلة لكن لم ترد تقارير عن وقوع حوادث أو إصابات مرتبطة بالأمر. وأوضحت تويوتا أن الأنواع الموجود العطل بها هي تويوتا كراون ولكزس آي إس 350 وجي إس350 وجي إس450 إتش وإل إس 460 وإل إس600 إتش وإل إس 600 إتش إل. وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء أمس أن عملية الاستدعاء الجديدة التي بدأت بالفعل الجمعة الماضية وأن السيارات التي تشملها عملية الاستدعاء وفقا لبيانات الشركة ووزارة النقل مصنعة خلال الفترة من 27 يوليو 2005 و21 أغسطس 2008. وفي الطلب الذي تقدمت به الشركة إلى وزارة الأراضي والبنية الأساسية والنقل اليابانية قال إنها ستقوم بتغيير الأجزاء المعيبة من الصمامات بهدف إصلاح الخلل. وأضافت أنها ستبلغ العملاء بشكل مباشر بجدول استدعاء السيارات لإصلاح الخلل. وتعتبر عملية السحب هذه الأخيرة في سلسلة من عمليات السحب لسيارات تويوتا بسبب وجود عيوب في الجودة. حيث سحبت أكبر شركة في العالم لإنتاج السيارات ما يربو على 10 ملايين سيارة في أنحاء العالم بسبب مشكلات في دواسات السرعة وأرضية السيارات والمكابح ، الأمر الذي أضر بسمعتها فيما يتعلق بالسلامة والجودة. ووصل إجمالي تكاليف عمليات استدعاء السيارات لدى مجموعة تويوتا إلى حوالي 20 مليار ين (227.5 مليون دولار). ورغم الإعلان عن استدعاء مزيد من السيارات سجل سهم تويوتا ارتفاعا طفيفا خلال تعاملات أمس بفضل مشتريات صائدي الصفقات وتحسن أسهم الشركات المعتمدة على التصدير بشكل عام مع ظهور بيانات متفاوتة بشأن سوق العمل الأمريكية أحد أكبر أسواق الصادرات اليابانية في العالم. وارتفع سعر السهم في ختام التعاملات بنسبة 0.3% عن مستواه يوم الجمعة في ختام تعاملات الأسبوع الماضي ليصل إلى 3020 ين.